قال خالد العناني، وزير السياحة والآثار: “إن هناك دراسة لوضع آلية جديدة، بشأن منح تأشيرات سياحية تسمح للسائحين بزيارة مصر لعدة سنوات، بدلا من الفيزا السنوية”.
وفي تعليقه على القرار، أشاد محمد فاروق، عضو غرفة شركات السياحة، ورئيس السياحة الإلكترونية بالغرفة، بإعلان وزير السياحة والآثار، دراسة هذه الآلية، موضحا أن العمل على هذا الملف مهم، ويخلق نوعا من الارتباط الوثيق بين السائح والبلد المُصدِّرة للتأشيرة المتعددة.
تأشيرات سياحية
وقال فاروق في تصريحات صحفية: “إن منح تأشيرات سياحية تسمح للسائحين بزيارة مصر لعدة سنوات ما زال تحت الدراسة في الوزارة”، موضحا أن مصر ليست دولة مزعجة في إصدار تأشيراتها للسائحين الأجانب.
وأضاف: “أن هناك أكثر من 65 دولة في العالم يُجرى إصدار تأشيراتها في المطار دون مشكلات تذكر، متمنيا فتح التأشيرات لدخول دول شمال إفريقيا، وضرورة الاهتمام بالدول التي ليس لها تأشيرة دخول لمصر”.
وعن مميزات التأشيرة، أوضح محمد فاروق أنها كالتالي:
- آلية إصدارها هي آلية إصدار التأشيرة المفردة.
- متعددة الدخول لفترة محددة، وعن طريق السفارة “أون لاين”.
- يُحدد سعرها عن طريق وزارة الخارجية.
ولفت إلى أن مدينة دبي تعمل بهذه التأشيرة أيضا حسب أهدافها وأولويتها.
وأشار فاروق إلى أن مثل هذه الأخبار السعيدة تصنع دعاية إعلامية، وترويجا سياحيا كبيرا لمصر، ما يجعل هناك طلبا متزايدا على زيارتها.
وأوضح عضو غرفة شركات السياحة، ورئيس السياحة الإلكترونية بالغرفة، أن السعر الحالي للتأشيرة العادية “السنوية” يبلغ 25 دولارا، أما التأشيرة الجديدة متعددة الزيارة سيزيد سعرها بالتأكيد، وهو قرار وزارة الخارجية المصرية، لافتا إلى أن السعر يُحدد حسب الدولة والمدة، على أن تكون شروطها هي الشروط الحالية نفسها.
السياحة المصرية
وفي سياق دراسة منح تأشيرات سياحية لعدة سنوات، توقع صندوق النقد الدولي، في تقرير صدر مؤخرا، أن يصل دخل السياحة المصرية في عام 2019-2020 إلى 16.5 مليار دولار، بعد أن صعد لأعلى دخل في عام واحد منذ بدأت السياحة في التراجع بعد ثورة يناير 2011.
وأعلنت وكالة شينخوا، في أكتوبر الماضي، أن إيرادات السياحة في مصر قفزت بأكثر من 28%، لتسجل نحو 12.6 مليار دولار في السنة المالية 2018–2019، مقابل 9.8 مليارات دولار خلال السنة المالية 2017–2018.
وكان الرقم القياسي السابق لإيرادات قطاع السياحة قد تحقق في عام 2009–2010، بنحو 11.6 مليار دولار.
وذكرت الوكالة: “أن الإيرادات السياحية هَوت إلى أدناها عام 2015–2016، بعد سقوط طائرة روسية في سيناء، أكتوبر 2015، وعليها 224 سائحا، وبلغت إيرادات السياحة بذلك العام 3.8 مليارات دولار”.
أضف تعليق