قال عمرو حسن، مقرر المجلس القومي للسكان السابق: “إن مصر ستصل رسميا إلى معدل 100 مليون نسمة، غدا الثلاثاء، ومن الممكن الوصول لأكثر من ذلك”.
وأضاف “عمرو” خلال لقائه ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع عبر فضائية الأولى: “أن مصر تُنشئ دولة جديدة في العام الواحد من حيث السكان”.
وتابع: “يجب أن نتحكم في معدل النمو السكاني، من أجل إحساس الناس بمعدل النمو الاقتصادي”.
وطالب بتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والنمو السكاني، مشيرا إلى أن مصر تحقق طفرات في معدل النمو الاقتصادي، لكن المواطن لن يشعر بالفرق عندما يزيد كلا المعدلين، وفقا له.
وقال: إن حرب الإرهاب لن يُجرى كسبها إلا إذا جرى القضاء على الوقود الخاص بها، وهو:
- الزيادة السكانية.
- العشوائيات.
وأشار مقرر المجلس القومي للسكان سابقا إلى أن هناك انخفاضا في أعداد المواليد الآن، إذ إنه سابقا كانت تُجرى ولادة مليوني و700 ألف شخص سنويا، أما الآن فتُجري ولادة مليوني و300 ألف فقط.
ارتفاع عدد السكان
وعلى الصعيد ذاته، وصف عمرو حسن، مقرر المجلس القومي للسكان، في أغسطس الماضي، زيادة عدد السكان ومعدل النمو السكاني في مصر بأنه مشكلة كبيرة.
وأوضح أن أحدث الدراسات السكانية أفادت بأن مصر ستصبح في الفترة من 2018 إلى 2050، سابع أعلى دولة على مستوى العالم في الزيادة السكانية.
وذكر مقرر المجلس القومي للسكان أن مصر ستشهد زيادة عدد السكان بنحو 69.5 مليون نسمة في الفترة من 2018 إلى 2050.
وبيّن حسن، خلال مداخلة تلفزيونية، أن هناك ارتباطا وثيقا بين معدلات النمو الاقتصادي والسكاني، وكي يشعر المواطنون بارتفاع معدلات النمو الاقتصادي يجب أن تقل معدلات النمو السكاني.
وفي 22 يوليو الماضي، أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن زيادة عدد السكان في مصر تتصاعد بشكل مستمر، وأن العدد وصل إلى 99 مليون نسمة، وذلك حسب الإحصائية الرسمية، بعيدا عن المواليد غير النظاميين.
وفي الرابع من مارس الماضي، أعلنت وزارة الاستثمار والتعاون الدولي عن تلقي منحة أوروبية، قدرها 540 مليون جنيه، مقدمة كمساعدات من الاتحاد الأوروبي، لتنفيذ مشروع “تعزيز إستراتيجية مصر القومية للسكان”، الذي يهدف إلى تنظيم النسل.
أطلقت الإستراتيجية سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، بحضور السفير إيڤان سوركوش، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر، والدكتور ألكسندر بوديروزا، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان بمصر، وممثلين آخرين.
وأوضحت نصر أن الإستراتيجية تهدف إلى توفير وسائل تنظيم الأسرة، وزيادة إمكانية الحصول عليها، وتثقيف الشباب والفتيات في سن الإنجاب بشأن تنظيم الأسرة.
أضف تعليق