تزامنا مع اليوم العالمي للسرطان، الذي يحيه العالم في 4 فبراير من كل عام، وفقا لما حددته منظمة الصحة العالمية، أجابت دار الإفتاء عن سؤال طرحه أحد متابعي صفحتها عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” جاء نصه: “هل المتوفى بمرض السرطان شهيد؟”.
وقال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى ومدير البوابة الإلكترونية لدار الإفتاء المصرية، في مقطع فيديو للإجابة عن السؤال: “نعم مريض السرطان الذي يتوفى بسبب هذا المرض شهيد”.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، “أن هذا المرض باطن، وبالتالي من مات به فهو مبطون، ويعد شهيدا”.
اليوم العالمي للسرطان
ويعد اليوم العالمي للسرطان فرصة لنشر التوعية عن مرض السرطان، وحشد دعم الحكومات ومنظمات المجتمع المدني والأفراد والمجتمع الدولي لدعم مريض السرطان.
ويُحي العالم اليوم العالمي للسرطان هذا العام تحت شعار “هذا أنا.. وهذا ما سأفعل”، ولمدة ثلاث سنوات، بهدف تمكين الجميع للأخذ على عاتقهم الحد من وقع مرض السرطان على مستوى الفرد والمجتمع والعالم بأسره، من خلال إظهار تأثير الإجراءات والمداخلات الفردية على المستقبل.
وأثبتت دراسات عديدة زيادة معدل الإصابة والانتشار لحالات السرطان في مصر، وخاصة سرطان الكبد، الذي تزايد بنسبة عالية، تعدت عشر مرات “1000%” خلال الثلاثين سنة الماضية.
وأفادت وزارة الصحة، في تقرير لها، بأن نسبة الإصابة بمرض السرطان في مصر تصل إلى 166.6 شخصا من كل 100 ألف نسمة.
مرض السرطان في مصر
وفي سياق إحياء العالم اليوم العالمي للسرطان، كان المعهد القومي للأورام قد قال عام 2014: “إن نسبة الإصابة بسرطان الكبد هي الأولى بين كل أنواع مرض السرطان في مصر”.
وأوضح في دراسة له أن هناك 43.6 حالة بين كل 100.000 من عدد السكان، وهي تمثل 23.8% (أي: حوالي الربع) من جميع حالات مرض السرطان في مصر، وكانت أعلي نسبة للإصابة في الوجه البحري، ثم يليها الوجه القبلي، ثم مصر الوسطى.
وتوقعت الدراسة زيادة حالات مرض السرطان في مصر من 115.000 حالة عام 2013، إلي 331.000 حالة بحلول عام 2050، أي: بزيادة حوالي ثلاثة أضعاف خلال الثلاثين سنة المقبلة.
وبحسب تقارير لهيئة التأمين الصحي، فإن 85 ألف مريض بالسرطان يتلقون العلاج سنويا، بتكلفة 500 مليون جنيه خلال 2016-2017، مشيرا إلى أنه إذا أُضيفت تكلفة العلاج الإشعاعي تبلغ تكلفة العلاج 2.5 مليار سنويا.
أضف تعليق