علّق طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، على أنباء بشأن تعليق الدراسة كإجراء احترازي لمواجهة فروس كورونا، بأنه لا يوجد أي تغيير حتى الآن.
وقال وزير التربية والتعليم، عبر صفحته على “فيسبوك”: “أرجو ألا نتحدث ونروّج لموضوع إجازات على صفحات التواصل وبعض الصحافة الصفراء، الأجهزة المَعنية بالدولة تعمل ليلا ونهارا كوزارة الصحة والسكان وأجهزة قومية أخرى كثيرة، ونحن نتواصل معهم على مدار الساعة”.
تعليق عن الجدل حول تأجيل الدراسة …….أرجو الا نتحدث ونروج لموضوع إجازات علي صفحات التواصل وبعض الصحافة الصفراء حيث…
Geplaatst door Tarek Shawki op Maandag 3 februari 2020
تعليق الدراسة
وأضاف شوقي: “دعونا لا نختلق حالة من الهلع، ونلتزم بتقديرات علمية مسئولة عنها الدولة”.
وعن اتخاذ قرار بتعليق الدراسة، قال الوزير: “لا يوجد أي تغيير في الوقت الحالي، وسنخبر الجميع في حالة أي جديد، ولكن دعونا نعمل في هدوء، ونترك هذه القرارات للمختصين والمسئولين عنها”.
وفي السياق، علّق رضا حجازي، نائب وزير التربية والتعليم، على إجراءات الوزارة لمنع انتشار فيروس “كورونا”، مشيرا إلى أن الوزارة حريصة على سلامة الطلاب قبل التعليم.
وأوضح حجازي، خلال تصريحات تلفزيونية، أن وزارة الصحة أرسلت رسالة لجميع المدارس بإعطاء إجازة لأي طالب مُصاب بالبرد، والزائرة الصحية هي المختصة بإعطاء هذه الإجازة.
وبخلاف تصريح الوزير عن تعليق الدراسة، قالت منظمة الصحة العالمية: “إنه سيُجرى تزويد مصر بكواشف فيروس كورونا، وتسليمها للسلطات المختصة”.
وأضافت المنظمة في مؤتمر صحفي بالقاهرة، أمس: “أنه خلال الأسبوع الجاري سيُجرى تزويد جميع بلدان العالم بكواشف فيروس كورونا، وكل ما يتعلق بالمختبرات المتخصصة، لتحديد الفيروس، والحالات المصابة به”.
كواشف فيروس كورونا
وخلال المؤتمر الصحفي، الذي عُقد أمس بالقاهرة، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن عدد المصابين بفيروس كورونا الجديد حول العالم، مبيّنة أن عدد الحالات المؤكدة وصلت إلى 11953، أغلبها في الصين، فضلا عن وجود ستة أفراد، أربعة منهم من أسرة واحدة في الإمارات العربية المتحدة.
ولفتت المنظمة إلى أن خطورة الفيروس تتمثل في الآتي:
- يتسبب في مرض حاد بالرئتين.
- ينتمي إلى عائلة الفيروسات التاجية، التي تمتلك زوائد تشبه التيجان، ومنها حصل على اسمه “كورونا”.
- من فيروسات “الكوراناويات المستقيمة”، إحدى فصائل الفيروسات التاجية ذات “الحمض النووي الريبوزي”.
- سريع الانتشار، إذ يسمح له تكوينه الوراثي بالتناسخ بسرعة داخل الخلايا، والانتشار سريعا بين البشر، ما يهدد بحدوث وباء عالمي.
- يساعد على حدوث “طفرات جينية” فيه، ما يسبب تغيّرا دائما في تركيب الشريط الوراثي الخاص به، وهو يجعل العلاج من هذا الفيروس أمرا صعبا.
وبحسب المنظمة، فإن الوقاية من فيروس كورونا يتكون من خلال استخدام اللقاحات، وهو أمر غير متوفر حتى الآن لفيروس كورونا.
أضف تعليق