أصدرت دار الإفتاء المصرية منشورا قالت فيه: “نحن أمام تاريخ طويل يشهد بأن القدس والمسجد الأقصى هويتها عربية وستبقى كما هي عربية إلى يوم الدين”.
وتابعت دار الإفتاء من خلال منشورها على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: “النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد أسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى في القدس الشريف، وعُرج به من هناك إلى السموات العلا، وهو أمر ثابت بنص قطعي الثبوت في قوله تعالى: {سبحان الذى أسرىٰ بِعبده ليلا مِن المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا}.
وأضافت: “وهو ما يجعلنا أمام ربط بين مسجدين لهما من القدسية والرعاية في قلب كل مسلم مكان كبير”.
نحن أمام تاريخ طويل يشهد بأن القدس والمسجد الأقصى هويتها عربية وستبقى كما هي عربية إلى يوم الدينو النبي صلى الله عليه…
Geplaatst door دار الإفتاء المصرية op Woensdag 29 januari 2020
دار الإفتاء
وجاء تعليق دار الإفتاء، بعدما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الثلاثاء، عن تفاصيل ما تسمى بـ”صفقة القرن“.
الصفقة المزعومة أعلن عنها في مؤتمر جمع بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي، الثلاثاء، وقوبلت برفض واسع من الشعوب العربية وبعض المؤسسات المصرية، جاء أبرزها في كلمة شيخ الأزهر وبيان من اللجنة العربية في البرلمان.
وفي السياق، قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط: إن خطة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للسلام، هى إحدى العواقب الطبيعية لهزيمة عام 1967 المعروفة بـ”النكسة”، مشيرا فى ندوة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب إلى أن تفاصيل تلك الخطة تستحق الدراسة لتبني موقف موحد حيالها.
وذكر أبو الغيط خلال كلمته بندوة “تحديات السياسة الدولية في المنطقة العربية” التي عقدت بمعرض الكتاب، ظهر اليوم الأربعاء: “المقترح الأمريكي يحتاج قراءة جيدة ودراسة لكل مواده الموجودة به قبل الحديث عنه أو إبداء الرأي فيه، ولدينا اجتماع في الجامعة العربية على مستوى الوزراء لبحث الأمر وإصدار قرار واضح ورؤية محددة حيال تلك الرؤية”.
شيخ الأزهر
وفي أثناء كلمته في ختام مؤتمر الأزهر العالمي للتجديد في الفكر الإسلامي، قال أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في كلمة قوية: “إن شخصيتنا كعرب ومسلمين صارت لا شيء الآن”.
وأضاف شيخ الأزهر: “أصبح من يقضي في أمورنا ليس عربيا أو مسلما، شعرت بالخزي وأنا أشاهد ترامب مع نتنياهو يخططان ويحلان مشاكلنا، ولا يوجد عربي أو مسلم، هذا هو المجال الذي لا بد أن نخطط له”.
وأوضح “الطيب” أن الحرب الحقيقية التي لا بد أن نخوضها هي حرب العلم، فلدينا جامعات مضى عليها أكثر من قرن وبها كل العلوم من الهندسة والزراعة والطب، ومع ذلك “لا نستطيع صنع لا أقول أسلحة، بل كاوتش سيارة”.
في حين أصدرت الخارجية المصرية بيانا دعت فيه الفلسطينيين والإسرائيليين إلى دراسة الرؤية الأمريكية للسلام وفتح قنوات الحوار لاستئناف المفاوضات برعاية أمريكية.
أضف تعليق