أعلن مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صرف 10% إضافية من المستحقات المتأخرة للمصدرين، مع صرف كامل المستحقات للشركات الصغيرة التي تبلغ مستحقات كل منها أقل من 5 ملايين جنيه.
جاء ذلك خلال اجتماع مدبولي مع محمد معيط، وزير المالية، ونيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة.
وأشار وزير المالية إلى أنه في إطار مبادرة صرف 10% من مستحقات الشركات، فقد استفادت من المبادرة 1422 شركة، بقيمة مستحقات 917 مليون جنيه.
المستحقات المتأخرة للمصدرين
وفي سياق الحديث عن سداد المستحقات المتأخرة للمصدرين، فقد جرى الانتهاء من إجراءات التسوية مع 67 شركة حتى الآن بقيمة 6 مليارات جنيه، تُسدد على 5 سنوات، مقابل قيام هذه الشركات باستثمارات إضافية وتوسعات في مشروعاتها على مدار خمس سنوات.
وجرى إبرام تسوية مع المصدرين بقيمة المتأخرات الضريبية على تلك الشركات حتى نهاية يونيو 2019 لعدد 75 شركة، بقيمة 690 مليون جنيه.
وطالب رؤساء المجالس التصديرية منذ أيام، خلال لقائهم مع وزيرة التجارة والصناعة، بسرعة سداد المتأخرات المستحقة للمصدرين لدى صندوق تنمية الصادرات، وكذلك أهمية استكمال تنفيذ البرنامج الجديد لرد أعباء الصادرات.
وقررت وزيرة التجارة استمرار عمل المجالس التصديرية بتشكيلها الحالي لمدة ثلاثة أشهر إضافية، تنتهي في شهر مارس المقبل، لحين انتهاء الوزارة من إعداد التشكيل الجديد وفق رؤية وخطة عمل واضحة وتوقيتات زمنية محددة، لتعزيز دورها الرئيسي في تحقيق أهداف الوزارة، لزيادة الصادرات المصرية للأسواق العالمية.
متأخرات المصدرين
وفي بداية يناير الجاري، قال خالد أبو المكارم، رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة: “إن متأخرات المصدرين لدى صندوق تنمية ودعم الصادرات تتراوح بين 22 إلى 24 مليار جنيه”.
وأشار في تصريحات صحفية إلى صرف 10% من المستحقات لجميع الشركات المستوفية أوراقها لدى صندوق تنمية الصادرات، إلى جانب مبادرة مشروع تسوية مستحقات المصدرين مقابل المتأخرات الضريبية (جميع أنواع الضرائب) وقد جرى بالفعل تسوية المتأخرات لنحو 25 شركة.
وتوقع أبو المكارم، تغيرات جوهرية في منظومة رد الأعباء التصديرية، من شأنها أن تؤثر إيجابيا علي أداء المجالس التصديرية والصادرات.
وأفاد أبو المكارم بأنه جرى التوافق على أهمية خفض تكلفة النقل والشحن بما يعزز من تنافسية الصادرات المصرية، لافتا إلى أن موافقة رئيس مجلس الوزراء علي تخصيص 125 مليون جنيه دعما للمعارض، خلال الفترة من يناير وحتى نهاية العام خطوة جيدة.
أضف تعليق