مرتضى منصور يرفض التعاقد مع عبد الله السعيد: “عنده 40 سنة”

الزمالك يرفض ضم عبد الله السعيد
الزمالك يرفض ضم عبد الله السعيد لكبر سنه - أرشيف

قال مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك: “إن ما تردد خلال الأيام الماضية، بشأن دخول الأبيض في مفاوضات مع عبد الله السعيد، نجم نادي بيراميدز، من أجل التعاقد معه، خلال فترة الانتقالات الشتوية، عارٍ من الصحة”.

وأضاف منصور، في تصريحات صحفية، عقب مباراة فريقه أمام مازيمبي، التي انتهت بالتعادل السلبي: “لم نفاوض عبد الله السعيد، اللاعب وصل لأربعين عاما، والفريق ليس بحاجة إلى جهوده”.

عبد الله السعيد

وتابع مرتضى منصور: “نمتلك في مركز عبد الله السعيد أفضل اللاعبين في مصر، ولا نريد ضم لاعب آخر”.

وترددت أنباء عن قرب انضمام السعيد للزمالك، وذلك على خلفية قرار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” بفتح باب الاستبدال للأندية المشاركة في بطولتيْ دوري الأبطال والكونفدرالية.

وقال عبد الله السعيد، لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بنادي بيراميدز، في تصريحات صحفية السبت الماضي: “إنه جدد تعاقده مع ناديه لمدة ثلاثة مواسم”.

وأضاف: “جددت تعاقدي مع بيراميدز لمدة ثلاثة مواسم، خصوصا أن إدارة النادي تمسكت بي”، مشيرا إلى أنه يشعر بالاستقرار في بيراميدز، وأمر رحيله أصبح في يد إدارة النادي بالوقت الحالي.

مرتضى منصور

وكان مصدر مطلع داخل نادي الزمالك قد قال في السابق: “إن عبد الله السعيد وافق على الانضمام لنادي الزمالك في شهر يناير الجاري مقابل 15 مليون جنيه”.

وقال المصدر في تصريحات صحفية: “إن عبد الله السعيد، صانع ألعاب بيراميدز الحالي والأهلي السابق، وافق على الانضمام لنادي الزمالك خلال فترة الانتقالات الشتوية مقابل 15 مليون جنيه في الموسم الواحد”، وذلك ردا من الزمالك على ضم الأهلي لاعبه السابق كهربا.

وأوضح المصدر أن مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، رحب بإتمام الصفقة.

وعبد الله السعيد، مواليد 13 يوليو 1985، ووقّع على عقود انضمام للزمالك الموسم الماضي، قبل أن يتراجع ويعود للأهلي مرة أخرى، لكن الأهلي رفض أن يلعب أي مباراة مع الفريق الأول، وأعاره إلى الدوري الفنلندي، ثم باعه إلى أهلي جدة السعودي قبل أن يعود إلى مصر مرة أخرى من خلال بيراميدز.

وقال مرتضى منصور، في يوليو الماضي: “إنه نجح في ضم السعيد، الذي يُعد قلب الأهلي، كما سبق له أن أخذ من الأهلي عمرو زكي وأحمد الكأس، وغيرهم من اللاعبين الكبار”، على حد قوله.

عمر الطيب

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *