#ليه_بقينا_متنمرين.. نصائح وتحذيرات من مغردين

#ليه_بقينا_متنمرين.. هكذا اجاب المغردون
#ليه_بقينا_متنمرين يحتل ترتيبا متقدما في قائمة الترند على تويتر - أرشيف

أطلق رواد موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” هاشتاج #ليه_بقينا_متنمرين، متسائلين من خلاله عن أسباب انتشار ظاهرة التنمر بين شرائح المجتمع المختلفة.

وعقب ساعات من إطلاق الهاشتاج، احتلّ الوسم ترتيبا متقدما في قائمة الترند على موقع التدوينات المصغرة “تويتر”.

#ليه_بقينا_متنمرين

وتضمنت مشاركات الناشطين إجابات مختلفة ومتنوعة على سؤال #ليه_بقينا_متنمرين، فيما اكتفى البعض بالسخرية.

وقال حساب يُدعى الجندي: “إن السبب ربما يعود لنقص التربية والاستهانة بالآخر”، معبرا بقوله: “الواحد من دول بيفكر نفسه روش ومفيش منه اتنين ويتنمر على خلق الله، مايعرفش ظروف الناس إيه، وإنه ماتوفروش الإمكانيات اللي تخليه روش زي حضرتك، ومايعرفش إن ربنا ليه حكمة في كده”.

وعلق صاحب حساب أفوكاتو بقوله: “أصبحنا في آخر السنين”، محذرا من مخاطر التنمر، وأنها قد تصل إلى تدمير حياة الآخر.

أما أسماء، فأجابت على السؤال بقولها: “علشان يرضوا نفسهم ويغطوا على عيوبهم”.

فيما وجهت نور نصيحة، قالت فيها: “تذكر أن الشخص الذي تتنمّر عليه قد يكون عند الله أفضل منك، ويمكن هو من أهل الجنة.. من خلقه هو الله ومن خلقك هو الله وقادر الله أن يبدل خلقه ويبتليك”.

واستشهدت نور بآية قرآنية في سورة الحجرات، لقول الله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ”.

التنمر في المدارس

وعادة ما يلجأ الناشطون للكتابة عبر موقع التدوينات المصغر “تويتر” للتعبير عن آرائهم في أحداث وقضايا الساعة المهمة والمثارة، وقبل يومين، شهد هاشتاج #حق_طبيبات_المنيا_ياريس تفاعلا واسعا على “تويتر” ومنصات التواصل الاجتماعي، للمطالبة بحق الطبيبات اللاتي تعرضن لحادثة أليمة وهن في طريقهن للقاهرة بمنطقة الكريمات.

وفي سياق انتشار ظاهرة التنمر، وإطلاق وسم #ليه_بقينا_متنمرين، حذر النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، في ديسمبر الماضي من العواقب الخطيرة لانتشار ظاهرة التنمر في المدارس، مؤكدا أنها قد تصل إلى الانتحار.

وطالب عابد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والمدارس المصرية بمكافحة جميع أنواع التنمر في المدارس، سواء بين الطلاب وبعضهم البعض، أو ما يصدر عن المعلمين تجاه الطلاب.

رهف عادل

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *