تحويل مركز إدكو إلى مقالب قمامة: بيان عاجل (صور)

تقدم محمد عبد الله زين، وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، ببيان عاجل للدكتور علي عبد العال، رئيس المجلس، بشأن تحويل مركز إدكو في محافظة البحيرة إلى مقالب قمامة.

وطلب عضو البرلمان من رئيس المجلس، بإدراج بيانه العاجل على جدول أعمال البرلمان خلال جلساته المقبلة، الأحد القادم.

تحويل مركز إدكو إلى مقالب قمامة

وقال زين في بيانه: إن كلا من اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، وياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، واللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة، تسببوا في تحويل مركز إدكو إلى مقالب كبرى للقمامة الوافدة إليه من مركزي كفر الدوار والمحمودية.

وأوضح النائب أن لديه صورا صارخة تؤكد الإهمال والفساد في هذا الملف، وأنه سيطالب أمام البرلمان بإقالة وزيري التنمية المحلية والبيئة، ومحافظ البحيرة، ورئيس مدينة إدكو، لفشلهم جميعا في مواجهة هذه الكارثة.

وأضاف وكيل لجنة النقل والمواصلات بالبرلمان، في بيانه الذي قدمه اليوم الأربعاء، لتوجيهه إلى رئيس مجلس الوزراء ووزيري التنمية المحلية والبيئة، أن مركز إدكو أصبح بؤرة للأمراض المعدية، بسبب وجود مقالب القمامة في غالبية المناطق داخل إدكو، خاصة بوسط المدينة.

وتساءل زين عن كيفية وصول تلك الكميات الكبيرة من القمامة من كفر الدوار والمحمودية، وتفريغها يوميا جهارا نهارا وفي عز الظهر ولا يتحرك محافظ البحيرة أو رئيس مدينة إدكو، وفقا له.

وطالب عضو البرلمان كلا من المحافظ ورئيس مدينة إدكو بالتقدم بالاستقالة فورا إذا لم تكن لديهما القدرة على مواجهة هذه الكارثة.

حجم المخلفات

وفي سياق شكوى النائب من تحويل مركز إدكو إلى مقالب قمامة، تشير التقديرات إلى أن حجم المخلفات في مصر يصل إلى نحو 26 مليون طن سنويا، وأن ما يُجرى تدويره منها لا يتجاوز 15%.

ومن جهته، قال حازم الظنان، مدير البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة: “إن عملية الارتقاء بمنظومة إدارة المخلفات الصلبة في ألمانيا استغرقت 30 عاما”، مشيرا إلى أن القطاع الخاص في ألمانيا يعد عنصرا أساسيا في العمل على ملف المخلفات الصلبة.

وأضاف “الظنان”، في حواره ببرنامج “صالة التحرير”، المذاع على قناة “صدى البلد” خلال سبتمبر الماضي: “أن القمامة بها جزء عضوي، ومتوسط المستوى العضوي للقمامة في مصر 60% أو أكثر”، مشيرا إلى أن مصر تنتج 26 مليون طن سنويا من القمامة.

وأوضح أن مصر تنتج نحو 66 ألف طن في اليوم من القمامة، مشيرا إلى أن هناك ضعفا في البنية التحتية والقدرات المتواجدة للتعامل مع ملف إدارة المخلفات الصلبة.