انتحار طالب ثانوي في أسيوط: “مجاوبش كويس”

انتحار طالب ثانوي
انتحار طالب ثانوي في أسيوط لعدم استطاعته حل الأسئلة - أرشيف

شهدت محافظة أسيوط انتحار طالب ثانوي على خلفية عدم إجابته جيدا في امتحانات الترم الأول بالصف الثاني الثانوي.

وشيّع أهالي قرية كوم أبو شيل، التابعة لمركز أبنوب بمحافظة أسيوط، جثمان الطالب “أحمد. إ” بالصف الثاني الثانوي، إلى مثواه الأخير، بعد أن أقدم على الانتحار داخل غرفته.

تلقى أسعد الذكير، مدير أمن أسيوط، إخطارا بالعثور على طالب بالصف الثاني الثانوي مشنوقا داخل غرفته بقرية كوم أبو شيل دائرة المركز.

وبالمعاينة والفحص وسؤال أسرة الطالب، رجحوا أن يكون السبب وراء انتحاره عدم قدرته على الإجابة بشكل جيد في الامتحان، وجرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى أبنوب المركزي، وحُرّر محضر، وبالعرض على النيابة العامة صرّحت بدفن الجثمان.

انتحار طالب ثانوي

وفي سياق انتحار طالب ثانوي في أسيوط، كانت محافظتا القاهرة وقنا قد شهدتا الأربعاء الماضي 15 يناير انتحار طالبين، أحدهما بإطلاق نار، والآخر بالخنق، بعدما أغلق السيارة على نفسه، واستنشق غاز الهيليوم، لترتفع حالات الانتحار خلال أربعة أيام بين الأحد والأربعاء إلى 11 حالة.

ففي مدينة الشروق بالقاهرة، انتحر “باسل.أ”، طالب في الفرقة الخامسة بكلية طب الأسنان بالجامعة البريطانية، داخل سيارته، بعدما أغلق نوافذها، وفتح أنبوبة معبأة بغاز الهيليوم، ليموت على إثرها مختنقا.

ورجحت أسرة الطالب أن السبب في انتحاره فشله بالارتباط بزميلته في الجامعة.

وكشفت التحريات عن أن الطالب حاول الانتحار مرتين العام الماضي، إلا أن المحاولتين باءتا بالفشل.

وأقدم طالب في قرية زليتن، التابعة لمركز نجع حمادي، شمالي قنا، على الانتحار، بإطلاق عيار ناري على نفسه، ما أدى إلى مصرعه.

وأفاد إخطار تلقاه اللواء شريف عبد الحميد، مدير أمن قنا، بمصرع “أحمد عبد الناصر أحمد” 15 سنة، طالب إعدادي، بإطلاق نار على نفسه من “فرد روسي”، وحُرر محضر بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

الانتحار في مصر

كانت محافظتا كفر الشيخ والمنيا قد شهدتا، الثلاثاء الماضي، انتحار شابين عبر تناول أقراص حفظ الغلال السامة، والقفز من أعلى كوبري النيل، بسبب أزمة نفسية.

في المقابل، رصد تقرير لمنظمة الصحة العالمية أن مصر تصدّرت قائمة البلدان العربية من حيث أعداد المنتحرين لعام 2016، بنحو 3799 حالة.

وأظهر التقرير أن أكثر من نصف المنتحرين في العالم هم دون سن الخامسة والأربعين، وفي فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاما، وأن الانتحار يأتي في المرتبة الثانية بعد حوادث الطرق كسبب رئيسي للوفاة.

ولفت إلى أن أكثر طرق الانتحار شيوعا هي الشنق، وإطلاق النار، وتناول المبيدات السامة، خصوصا في المناطق الريفية.

وأضاف: “أن البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل هي التي تتحمّل معظم عمليات الانتحار عالميا، بسبب اليأس والتهميش، وتردِّي الأحوال الاقتصادية، وغياب العدالة الاجتماعية، والتمييز في المجتمع”.

عمر الطيب

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *