شكري: وصلنا في مفاوضات سد النهضة لنقطة الحسم (فيديو)

اتفاق في مفاوضات سد النهضة
وزير الخارجية يؤكد الوصول إلى نقطة الحسم في مفاوضات سد النهضة - أرشيف

قال سامح شكري، وزير الخارجية: “إن مصر أصبحت قريبة من التوصل إلى اتفاق في مفاوضات سد النهضة بإثيوبيا”.

وأضاف شكرى، في مداخلة هاتفية مع برنامج “الحكاية”، المُذاع على فضائية MBC مصر: “وصلنا لنقطة الحسم خلال مسودة البيان الختامي لاجتماعات مفاوضات سد النهضة، ولدينا تفاؤل حذر، ولا بد من الوصول إلى اتفاق نهائي يومي 28 و29 يناير الجاري، والتوقيع على اتفاقية ترضي جميع الأطراف”.

وأكد وزير الخارجية أن مصر حريصة على حماية حقوقها ومواردها المائية.

مفاوضات سد النهضة

وأوضح شكري أن هناك تفاهما متبادلا بشأن الكثير من التعريفات والمفاهيم الرئيسية في مفاوضات سد النهضة، مثل: الجفاف، والجفاف الممتد، وفترات الملء.

وأشار إلى أنه ما زالت هناك بعض النقاط والتفاصيل الفنية تحتاج مزيدا من الضبط في الفهم المشترك، ولا بد أن تُصاغ بلغة لا تقبل التأويل، وتكون محل رضا الأطراف الثلاثة.

ولفت وزير الخارجية إلى أنه من الطيب أن تشعر مصر والسودان وإثيوبيا بالارتياح خلال مفاوضات سد النهضة الحالية، وأن هناك اهتماما من قِبل مصر والسودان بتحقيق المصلحة الإثيوبية.

وأضاف وزير الخارجية: “من جانبنا نتوقع أن تكون نفس الروح متمثلة، وأن تكون أكثر تفهما للمصالح المصرية والسودانية، وعلى استعداد للوفاء بها”.

اتفاق مبدئي

وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، أول من أمس، عن اتفاق مبدئي في مفاوضات سد النهضة، بين وزراء خارجية دول “مصر، وإثيوبيا، والسودان” على تحديد إجراءات ملء السد، يشمل ست نقاط هي:

  • ملء البحيرة الرئيسية للسد بطريقة تعاونية على أساس هيدرولوجيا النيل الأزرق، وبصورة تراعي حالة السدود الأخرى على مجرى السد.
  • الملء الأول للبحيرة يكون خلال موسم الفيضان والأمطار، أي بين يوليو وأغسطس، ويمكن أن يستمر لسبتمبر في ظروف معينة.
  • الوصول بمستوى المياه في بحيرة السد إلى 595 مترا فوق سطح البحر، بشكل سريع، بما يساعد على التوليد المبكر للكهرباء.
  • ملء البحيرة بعد ذلك على مراحل تبعا لظروف هيدرولوجيا النيل الأزرق ومستوى بحيرة السد، وذلك للحفاظ على وتيرة وصول المياه للسودان ومصر.
  • وضع آلية واضحة (لم يُجرَ حسمها بعد) لضمان عدم الإضرار بمصر والسودان في فترات الجفاف.
  • وضع آلية تنسيق فعالة ودائمة لفض المنازعات.

عمر الطيب

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *