أعلنت وزارة الصحة والسكان إطلاق حملة للتطعيم ضد شلل الأطفال في الفترة من 16 إلى 19 فبراير المقبل.
وقالت وزارة الصحة: إن إطلاق حملة للتطعيم ضد شلل الأطفال يشمل جميع المصريين وغير المصريين المقيمين في جمهورية مصر العربية، من عمر يوم إلى 5 سنوات للأطفال.
حملة للتطعيم ضد شلل الأطفال
وأوضح علاء عيد، رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة، تفاصيل وأهداف إطلاق حملة للتطعيم ضد شلل الأطفال، رغم أن مصر معلنة من جانب منظمة الصحة العالمية بخلوها من شلل الأطفال، إذ إن آخر حالة شلل أطفال مسجلة في مصر تعود لـ14 عاما مضت.
وأضاف أنه يجرى إعطاء الطعم كإجراء احترازي، لافتا إلى أن الحملة تستهدف 16.5 مليون طفل، للحفاظ على مصر خالية من مرض شلل الأطفال.
وقال رئيس قطاع الطب الوقائي: إن التطعيم ضروري لكل الأطفال في الفئة العمرية المستهدفة، وأنه يعطى بالمجان للجميع، لافتا للآتي:
- الفرق الطبية ستعمل على مدار الأيام الأربعة للحملة، من الثامنة صباحا حتى الخامسة مساء.
- التطعيم سيكون من منزل إلى منزل بالريف لضمان الوصول لجميع الأطفال المستهدفين.
- تعمل الحملة في المدن، بواسطة فرق متحركة بالشوارع.
- وجود فرق ثابتة في المراكز الصحية، ومكاتب الصحة، والوحدات الريفية، ومراكز رعاية الأمومة والطفولة حتى الخامسة مساء.
- نشر فرق ثابتة بجوار المساجد، والكنائس، والنوادي، وفي الأسواق، ومحطات القطارات، ومترو الأنفاق، ومواقف سيارات السفر، والحدائق العامة، لتقدم خدمات التطعيم بالمجان.
- التطعيم يجرى باستخدام 19 مليون جرعة من تطعيم شلل الأطفال الفموي لجميع الأطفال.
- يشارك في الحملة قرابة 90 ألف شخص، جرى إعدادهم وتدريبهم على العمل.
- عدد المشرفين على الحملة 15 ألف مشرف.
أربع نصائح
وتزامنا مع اقتراب انطلاق حملة للتطعيم ضد شلل الأطفال، وجّه الأطباء مجموعة من النصائح للأمهات، منها:
- لابد أن يكون سن الطفل أقل من خمس سنوات، أي: غير مسموح للأطفال فوق السن المقررة بأخذ التطعيم.
- يجب أن يُفصل بين تطعيم حملة شلل الأطفال الحالي وآخر تطعيم أخذه الطفل، في الجدول الإجباري للتطعيم بمصر على الأقل شهرا.
- لا يوجد أي تعارض بين التطعيم وبخاخات الحساسية.
- يمكن للطفل أخذ التطيعم في أقرب مكان له، دون التقيّد بمكان تسجيله أو شهادة الميلاد.
وفي سياق مختلف، كانت نقابة الصيادلة قد أعلنت في ديسمبر الماضي، عدم توفر مصل الإنفلونزا في الصيدليات، وتأخره عن موسمه منذ شهرين، محذرة من أن عدم وصوله في موعده يضر بمصلحة المرضى، ويخلق سوقا موازية من خلال البيع في العيادات.
وفي الأول من سبتمبر الماضي، أعلنت الشعبة العامة للدواء بالغرف التجارية، عن اختفاء تطعيم التهاب الكبد الوبائي “A” من الأسواق، بسبب اشتراط وزارة الصحة عند قيام الشركة المستوردة بعمل أي تعديلات على الدواء، إعادة التسجيل مرة أخرى في الوزارة، الأمر الذي يستغرق أكثر من عامين، دون عمل أي خطة لتوفيره في السوق المحلية.
أضف تعليق