كشف محمد فضل، عضو اللجنة الخماسية المسئولة عن إدارة اتحاد الكرة، عن أن تطبيق تقنية VAR، سيكون في الدور الثاني من مسابقة الدوري الممتاز، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن اتحاد الكرة هو مَن يتحمّل كل التكاليف، وليس الأندية.
وقال فضل، في تصريحاته تلفزيونية: “إن تطبيق تقنية الفار سيكون في الدور الثاني من الدوري، والتدريب على استخدامها سيأخذ 28 يوما”.
وأضاف: “أنهينا كل إجراءات الفار، والأجهزة التي سيتدرب عليها الحكام ستصل غدا أو بعد غدٍ من الجمارك، واتحاد الكرة هو مَن يتحمّل تقنية VAR، والأندية لن تتحمل المبالغ المادية”.
تقنية VAR
وفي سياق الحديث عن تطبيق تقنية VAR، صرح لوكاس برود الأمين العام للمجلس الدولي لكرة القدم “إيفاب” بأن تطبيق حكم الفيديو المساعد “فار” في مصر خلال الوقت الحالي شبه مستحيل، ذلك بسبب عدم وجود أي تقدم في العمل.
وفي السياق ذاته، قال جمال الغندور، رئيس لجنة الحكم في الاتحاد المصري لكرة القدم: إن اتحاد الكرة سيعقد مؤتمرا صحفيا خلال يناير الجاري، من أجل كشف كل شيء بخصوص الـ”فار”.
وأضاف: “مصر في الوقت الحالي لا تمتلك إلا فريقا واحدا، يتكون من حكم ساحة، وثنائي لغرفة (فار)، وهذا لا يكفي إلا لدوري يخوض مباراة واحدة كل جولة”.
وردا على إمكانية استخدام الـ”فار” في الدوري المصري في الدور الثاني: “هذا شبه مستحيل، فإن عملية التدريب والتعليم تحتاج إلى فترة من ستة إلى تسعة أشهر، من أجل العمل بها بشكل رسمي”.
واستطرد: الحل الوحيد بالنسبة لمصر في حالة الحصول على الموافقة، وإدارج تقنية الـ”فار” هو أن يُجرى اختيار مباراة واحدة كل أسبوع من الدوري، ليديرها الطاقم المدرب، حتى يُجرى الانتهاء من تدريب باقي الحكام.
مشكلات ومعوقات
وأعلنت اللجنة المؤقتة لإدارة الاتحاد المصري لكرة القدم في الصيف الماضي نيتها تطبيق تقنية حكم الفيديو المساعد في الدوري المصري، لكن وفقا لما جرى خلال الفترة الماضية ستكون هناك صعوبة في تطبيقه هذا الموسم.
وأعلن عمرو الجنايني، رئيس اللجنة الخماسية في أكثر من مناسبة، أنه سيقوم بتطبيق تقنية الفار في الدوري المصري، مؤكدا حصوله على موافقة الفيفا على هذا الأمر.
وفق مراقبين، اصطدم الجنايني بالعديد من المعوقات التي جعلت تطبيق تلك التقنية غير ممكن، من بينها:
- التكلفة الباهظة للأجهزة، ورفض أغلب الأندية التمويل، بسبب الأزمة المالية التي تعاني منها، كما رفضت وزارة الرياضة أيضا دعم الأمر ماليا.
- الشركات التي جلبها الجنايني، لتكون راعيا للتقنية مقابل التمويل، تعارضت مع الشركة الراعية للاتحاد المصري، مما يخلّ بتعاقد الاتحاد مع الراعي الخاص به.
- الحصول على موافقة وزارة الرياضة، للتعاقد مع الشركة المسئولة عن التقنية.
- أغلب الملاعب المصرية غير مجهزة لتلك التقنية.
أضف تعليق