وجهت السفارة الأمريكية في القاهرة إنذارا أمنيا لرعاياها بشأن التوترات في منطقة الشرق الأوسط.
وأصدرت السفارة بيانا على موقعها الإلكتروني، مساء الأربعاء، قالت فيه: “إن هناك توترا متزايدا في الشرق الأوسط قد يؤدي إلى مخاطر أمنية على مواطني الولايات المتحدة في الخارج”.
السفارة الأمريكية في القاهرة
وذكرت السفارة الأمريكية أنها ستواصل مراجعة الوضع الأمني، وستقدم معلومات إضافية حسب الحاجة، ووضعت وسائل للاتصال في حالة الحاجة إلى المساعدة.
وقدمت السفارة الأمريكية بالقاهرة عددا من التوصيات لرعاياها، من بينها:
- الابتعاد عن الأضواء.
- البقاء في حالة تأهب في المواقع التي يرتادها السياح.
- أن يكونوا على بينة من المحيطين بهم، ومراجعة خطط الأمان الشخصية.
- الإبقاء على مستندات السفر محدثة ومتاحة للوصول إليها بسهولة.
وبخلاف تحذير السفارة الأمريكية، أعلنت مصر أنها تتابع بقلق بالغ التطورات الراهنة بالعراق ومنطقة الخليج من خلال بيان صحفي أصدرته وزارة الخارجية المصرية عبر صفحتها على موقع “فيسبوك”.
وبحسب البيان، فإن مصر تتابع التطورات الراهنة بالعراق ومنطقة الخليج والتصعيد الحالي في استخدام القوة العسكرية بقلق بالغ.
ولفت بيان وزارة الخارجية، الصادر مساء أمس الأربعاء، أن مصر تناشد كل الأطراف بضرورة الامتناع عن الانزلاق إلى دوائر العنف.
وفي السياق، قررت وزارة الطيران المدني المصرية تعليق الرحلات الجوية إلى بغداد التي تجرى عبر الناقل الوطني “مصر للطيران“، اعتبارا من أمس الأربعاء حتى الجمعة المقبلة، نظرا للتطورات الراهنة بالعراق، ولحين استقرار الأوضاع الأمنية في العراق.
التواترات بالعراق
يأتي التحذير الأمريكي الجديد، بعد أقل من يوم من شن إيران هجمات بالصواريخ البالستية على اثنين من القواعد العسكرية، التي تضم قوات أمريكية في العراق، انتقاما لمقتل مقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثورى الإيراني في غارة أمريكية، استهدفت موكبه خارج مطار بغداد في الثاني من يناير الجاري.
وأعلنت وزارة الدفاع الألمانية أن الجيش الألماني سحب بعض قواته المتمركزة في العراق من البلاد، وذلك على خلفية التوترات الناتجة عن مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، في غارة أمريكية ببغداد، يوم الجمعة الماضي.
وتعرضت السفارة الأمريكية في العاصمة بغداد وقاعدة بلد الجوية الأمريكية في محافظة صلاح الدين لهجمات صاروخية قبل يومين، بعد تهديدات إيرانية بالانتقام لمقتل قاسم سليماني.
فيما أمهل المعتصمون في ساحة التحرير وسط بغداد الرئيس العراقي، برهم صالح، حتى العاشر من يناير لاختيار رئيس حكومة، بحسب الشروط والمواصفات التي حددها المتظاهرون.
أضف تعليق