أعلنت شركة مياه القاهرة انقطاع المياه عن 15 منطقة بالقاهرة، بسبب حدوث كسر مفاجئ بالخط الرئيسي قطر 1000 ملي بطريق مسطرد القديم.
وقالت الشركة في بيان لها: “إن المناطق التي ستنقطع عنها المياه هي: النزهة الجديدة، والكوربة، وهليوبوليس، وسانت فاطيما، ومنطقة الحجاز ومتفرعاتها، جامع الفتح، وخلف الكلية الحربية، شارع فريد سمكية، ومنطقة عين شمس الشرقية والغربية، ومنطقة المسلحة، وخارجة المطرية، والهايكستب، بسبب حدوث كسر مفاجئ بالخط الرئيسي قطر 1000 ملي بطريق مسطرد القديم”.
وأضافت الشركة: “أنه سيُجرى توفير سيارات مياه صالحة للشرب متواجدة بالمناطق المتأثرة، وفي حالة طلبها يُرجى الاتصال بالخط الساخن 125 من التليفون الأرضي”.
انقطاع المياه
وفي سياق الحديث عن انقطاع المياه عن مناطق بالقاهرة، أعلنت محافظة القاهرة اليوم كسر بماسورة مياه أمام العقار 21 شارع بين الجناين بالوايلي، إذ تلقت غرف عمليات الأحياء بلاغا من الحي، ووجه رئيس حي الوايلي الإدارات المعنية بالتوجه إلى مكان البلاغ، وجرى إصلاح الماسورة.
وكانت شركة مياه الشرب بالقاهرة قد طالبت المواطنين بعدم الإسراف في المياه أثناء غسيل السجاجيد والمنازل، لضمان دوام الخدمة لجميع العملاء، ولتخفيف الضغوط على الصرف، وتلافي الأضرار بالصحة العامة والبيئة.
ويشكو مواطنون من تكرار عمليات انقطاع المياه عن مناطق القاهرة بشكل دوري، في الوقت الذي تحاول فيه شركة مياه الشرب والصرف الصحي الانتهاء من مشروع تغذية العاصمة الإدارية الجديدة بمياه الشرب.
كما يشكو مواطنون من تلوث المياه، وظهور رائحة كريهة، ناتجة من تفاعل زيادة نسب الكلور مع الطحالب، قائلة: “إن ذلك يُعرّض المواطنين للإصابة بأمراض سرطانية”.
تلوث مياه القاهرة
وفي سياق انقطاع مياه الشرب في القاهرة، تقدمت شيرين فراج، عضو مجلس النواب، في ديسمبر الماضي، بطلب إحاطة ضد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بسبب تلوث مياه الشرب بالقاهرة الجديدة، قائلة: “إن جهاز المدينة قام بزيادة نسب الكلور، للقضاء على الطحالب، ما يؤدي إلى تكوين مشتقات تسمى (الهالوميثان الثلاثية)”.
وأوضحت أن هذه المشتقات تتسبب في الإصابة بالأمراض السرطانية، وهي إحدى المشكلات التي تؤثر على نوعية وجودة مياه الشرب، ووصول العديد من الملوثات إلى المسطحات المائية، ما يدفع القائمين إلى معالجة المياه لاستخدام المطهرات.
وفي حديثها عن تلوث مياه الشرب بالقاهرة الجديدة، لفتت “فراج” إلى أن الكلور من المواد المطهرة، ذات الكفاءة العالية في التخلص من الكائنات، التي تؤثر سلبا على جودة المياه، لكن ما يقلق أن المواد الناتجة من تفاعل الكلور مع الطحالب والمركبات العضوية، مثل: “حمض الهيوميك”، من الممكن أن تتسبب في مشكلات صحية خطيرة، منها: الإصابة بالأمراض السرطانية.
وتابعت: “أن المسئولين لا يقومون بالتحكم في أعداد الطحالب الداخلة لمحطات مياه الشرب، ولكن يُجرى زيادة نسب الكلور، وبالتالي تسبب الأمراض الناتجة عن تفاعل هذه المركبات”.
أضف تعليق