قالت الإعلامية لميس الحديدي: “إن ظاهرة التحرش الجماعي بدأت في التراجع، بسبب الاستقرار الأمني خلال الفترة الماضية”.
وأضافت الحديدي، في تعليقها على واقعة التحرش الجماعي بـ”فتاة المنصورة”، أثناء تقديمها لبرنامج “القاهرة الآن”، على فضائية “الحدث”، مساء أمس: “فيديو فتاتيْ المنصورة بشع، دائرة التحرش الجهنمية التي تحيط بالبنات، دائرة الموت التي تدخل فيها الفتاة لا تعرف ستخرج أم لا، ستعيش أم لا”.
التحرش الجماعي
وأشارت الحديدي إلى أن الفتاة المتعرضة لدائرة التحرش الجماعي مستعدة لعمل أي شيء من أجل الخروج منها، وقد تنتهي بقتل الفتاة، لأن نفسها بيروح، ولا تشعر بما يحدث لها”، لافتة إلى أن الظاهرة انتشرت في مصر بعد الثورة والفوضى، بحسب قولها.
وتابعت: “مع استقرار الأمن والوضع الأفضل أمنيا كثيرا الذي أصبحنا فيه الآن، بدأنا في رؤية أن دائرة الموت والتحرش الجماعي بدأت في التراجع”، بحسب تعبيرها.
كان مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، قد تداولوا مقطع فيديو لواقعة تحرش جماعي بفتاة في مدينة المنصورة، أثناء الاحتفال بليلة رأس السنة الميلادية.
وروت زهرة، المعروفة إعلاميا بـ”فتاة المنصورة” تفاصيل واقعة التحرش الجماعي، التي تعرضت لها قبل أيام، مشيرة إلى أن الحادثة بدأت عندما استقلّت سيارة تاكسي من المنزل، برفقة مجموعة من أصدقائها للعشاء، بأحد المطاعم في المشاية بمدينة المنصورة.
التحرش بفتاة المنصورة
وقالت خلال اتصال هاتفي لبرنامج “الحكاية”، المذاع عبر فضائية “mbc مصر: “نزلت أنا وصديقتي، وبدأت مجموعة من الأشخاص يجوا ورانا، مجموعة في البداية 30 شخصا، ولاقينا صاحب محل التليفونات قالي ادخلي جوا”.
ووفقا للفتاة، فإن “صاحب المحل طلب منهما الخروج بعد دقائق، بعد تعقّب بعض الأشخاص لهما، نحو 30 شخصا”، مشيرة إلى توجههم بعد ذلك إلى مركز تجميل داخل إحدى العمارات.
وأوضحت أنه أثناء تواجدهم داخل المكان اتصلوا بالشرطة، وحضر بعض الضباط بالفعل، إلا أنهم لم يستطيعوا عمل أي شيء لهم، وفقا لروايتها.
وذكرت “فتاة المنصورة”: “أن صديقتها خرجت من المحل برفقة أربعة أفراد، ثم نزولها برفقة فرد واحد، متابعة: “أول ما نزلت معرفتش أركب، لقيت إن هدومي بتتشد، وناس بتحط إيدها في أماكن غلط، بدأت أصرخ، ومكنتش عارفة أعمل حاجة، وواحد جنبي كان بيدافع عني، ركبت العربية، وطلعنا، كلمت صاحبتي، وودوني ليها، وروحنا”.
فيما قال منقذ الفتاة: “إن عملية التحرش الجماعي بفتاة المنصورة استمرت ساعتين ونصف، وحتى الثالثة فجرا”، مضيفا “أن قطيع المتحرشين تجاوز الثلاثمائة شخص”.
أضف تعليق