شهدت منطقة المطرية بالقاهرة، انتحار طالب يبلغ من العمر 19 عاما، عبر إلقاء نفسه من الطابق السادس بالعقار محل سكنه، في المطرية.
وبحسب بلاغ من فتاة تلقاه رئيس مباحث قسم شرطة المطرية، أفادت بانتحار شقيقها “عياد. م”، 19 سنة، بإلقاء نفسه من الطابق السادس، وجرى التحفظ على جثته بعد الانتقال والفحص.
انتحار طالب
ووفقا لأقوال الفتاة في واقعة انتحار طالب المطرية خلال تحقيقات النيابة، فإن شقيقها أقدم على الانتحار بسبب خطبة الفتاة التي يحبها لشخص آخر، ومروره بحالة نفسية سيئة.
كما أوضح أصدقاء الطالب المنتحر أنه انتابته حالة نفسية سيئة عقب خطبة الفتاة التي كان مرتبطا بها عاطفيا إلى شخص آخر، وطلب منها رؤيتها وتوديعها، وعقب عودته فوجئوا بخبر انتحاره.
وصرحت نيابة المطرية بدفن جثة الطالب، عقب الانتهاء من إعداد تقرير الصفة التشريحية، كما كلفت المباحث الجنائية بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة.
حالات الانتحار
وتعد واقعة انتحار طالب اليوم، هي الحالة السابعة منذ السبت الماضي، إذ شهدت محافظتا المنوفية والغربية، أمس الاثنين، انتحار شابين، إذ خنق الأول نفسه بحبل في سقف الحجرة، بينما ألقى الثاني نفسه في مياه النيل من أعلى كوبري كفر الزيات.
كما شهدت محافظتا الغربية والإسكندرية، الأحد الماضي، انتحار شابين، الأول “ا.ا.ح” 35 عاما، بعد تناوله حبة حفظ الغلال، بسبب أزمة نفسية مر بها، بينما انتحر الثاني شنقا بمنطقة سيدي بشر بالإسكندرية، لمروره بحالة نفسية سيئة بسبب شعوره بالوحدة، بعد انفصال والديه.
وشهدت محافظة أسيوط، الجمعة الماضية، انتحار طالبة جامعية، 20 عاما، وذلك عن طريق إلقاء نفسها من الطابق الخامس، لتسجل حالة الانتحار التاسعة خلال الأسبوع الماضي، بينما شهد الأسبوع قبل الماضي انتحار 16 شخصا.
معدل الانتحار
وفي سياق واقعة انتحار طالب في المطرية، فإن مصر تأتي على رأس الدول العربية في معدل الانتحار، بحسب منظمات دولية.
بينما صرح علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، في جلسة البرلمان العامة، منذ أسبوعين، بأن “معدل الانتحار في مصر ليس كبيرا، وإن ذلك يرجع لأسباب دينية واجتماعية ترسّخ فكرة التضامن، وليس له علاقة بالأسباب الاقتصادية”. على حد قوله.
وتتناقض تصريحات رئيس البرلمان مع تقارير منظمة الصحة العالمية، التي أوضحت أن البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل هي التي تتحمل معظم العبء الناجم عن عمليات الانتحار على الصعيد العالمي، إذ يقع بها نحو 75% من حالات الانتحار بالعالم.
وأفاد التقرير أن انتحار الشباب في تلك البلدان عادة ما يكون بسبب اليأس والتهميش، وتردِّي الأوضاع الاقتصادية، وغياب العدالة الاجتماعية، والتمييز في المجتمع.
أضف تعليق