تشهد مواقع التواصل الاجتماعي حملات للتضامن مع مسلمي الإيجور في الصين، وتصدرت العديد من الهاشتاجات، أبرزها مؤخرا #قاطعوا_منتجات_الصين، لتسليط الضوء على معاناتهم.
وعبر الهاشتاج، الذي تصدر الترند المصري، منذ السبت الماضي، تداول المصريون صورا ومقاطع فيديو، قيل: إنها لعمليات تعذيب السلطات الصينية للأقلية المسلمة في هذا الإقليم، فيما تنفي السلطات الصينية ما يُجرى تداوله، وتؤكد “نحن نحارب الإرهاب”، حسب تصريح المتحدث باسم السفارة الصينية بمصر.
وكان هاشتاج “الاضطهاد في تركستان الشرقية” باللغة الإنجليزية متصدرا موقع تويتر في مصر لمدة يومين، منذ السبت حتى أمس الأحد، فيما برزت وسوما أخرى مثل: #الإيغور و#معاناة_الإيغور، في عدد من الدول العربية.
#قاطعوا_منتجات_الصين
وتحت هاشتاج #قاطعوا_منتجات_الصين دعا المغردون إلى مقاطعة البضائع الصينية، وقدم بعضهم بدائل للمنتجات الصينية التي تكتسح الأسواق، قائلين: “إن الحكومات لن تتخذ موقفا لنصرة الإيجور حتى لا تتعرض علاقاتها الاقتصادية مع بكين للخطر”.
وقال وليد: “ركز على أهم خمس علامات تجارية تجلب للصين تريليونات: هواوي Huawei هواتف، لينوفو Lenovo حواسيب شخصية، جريت وول موتورز Great Wall Motors سيارات، هاير Haier إلكترونية منزلية، تي سي إل TCL التلفاز”.
#الصين_تقتل_المسلمين
ركز على أهم 5 علامات تجارية تجلب للصين تريليونات
هواوي Huawei هواتف 📱
لينوفو Lenovo حواسيب شخصية 💻
جريت وول موتورز Great Wall Motors سيارات🚗
هاير Haier إلكترونية منزلية
تي سي إل TCL التلفاز📺اعاده رتويت لتوصل لاكبر عدد🌹#قاطعوا_منتجات_الصين— وليد (@asxsR9S1bMpGoGj) December 23, 2019
فيما رأى عبده حسن أن مقاطعة المنتجات الصينية حل غير معقول، خصوصا مع استيراد معظم السلع من الصين، إذ قال: “يا جماعة ده مش الحل عشان أنت كل حاجة في بلدك جاية من الصين، كل حاجة، تخيل قاطعت منتجاتهم أنت هتعيش إزاي في حل واحد ملناش غيرو إننا ندعيلهم في الصين ربنا يعينهم يارب زي ما بندعي لأخواتنا في فلسطين”.
يجماعه ده مش الحل عشان انت كل حاجه ف بلدك جي من الصين كل حاجه تخيل قاطعت منتجاتهم انت هتعيش ازاي في حل واحد ملناش غيرو اننا ندعيلهم ف الصين ربنا يعنهم يارب زي م بندعي ل اخواتنا ف فلسطين
اخر حاجه بلاش صور وفيديوهات التعزيب دي عشان بجد تعبت من كتر الحجات دي #قاطعوا_منتجات_الصين— abdohassan (@abdohas03833349) December 23, 2019
على كل مسلم حر ان يفضح جرائم الصين ضد المسلمين الايغور شاركوا معنا في هذا الحملة التى بدأت تزعج الحكومة الصينية ….لا تخذلوا اخوانكم في الدين #قاطعوا_منتجات_الصين #China_is_terrorist
— محمد سلامه (@fr7ut4L7Bzwm4RN) December 23, 2019
#قاطعوا_منتجات_الصين
من عنده ثقه في ربه انه سينصر الاسلام اجلا ام اجلا يقول يارب اهلك اعداء الدين وارنا فيهم ايه انا عندي ثقه في ربي . pic.twitter.com/T71kS63PMf— ٲبو مصطفى ♥ zamalek🇦🇹🇦🇹 (@AmmarNajip14) December 23, 2019
دا لو حصل هتبقي اكبر ضربه للصين لأن الحرب دلوقت مش بالسلاح انما بالفكر 😉
فياريت دا يحصل واحنا هنشوف نتايجه ف الحال 👌#قاطعوا_منتجات_الصين— 🖤😎M💪🏼🖤 (@madkour7777) December 23, 2019
#قاطعوا_منتجات_الصين
# الصين تقتل المسلمينوانشروا اللي بيحصل فى المسلمين وكونوا صوتهم
انشروا وثقوا كل صورة فيديو
عرفوا العالم كله ان الصين ارهابية
شارك بالدعاء
بالمقاطعه
بنشر جرائمهم بحق المسلمين
اعمل اللى عليك وارضى ضميرك
وساعدهم
خليك صوتهم pic.twitter.com/66QxtzZNwF— عماد الشبراوي emad@ (@W8JcJmLfj9CsPtT) December 23, 2019
مسلمو الإيجور
وفي سياق تداول هاشتاج #قاطعوا_منتجات_الصين، كانت منظمات حقوقية قد اتهمت الصين باحتجاز الملايين من مسلمي الإيجور في المعتقلات في إطار من السرية.
كما اتهمتها منظمات حقوقية أخرى باستغلال الاتجاه العالمي للحد من الإرهاب في استهداف تلك الجماعات، الأمر الذي بررته الصين بأنها تواجه الحركات الانفصالية التي تقوم بها جماعات إرهابية، لذلك تستهدف هؤلاء تحديدا.
وتمارس السلطات الصينية رقابة مشددة تجاه مسلمي الإيجور، وتتنوع أشكال الاضطهاد والقمع، إذ تفرض عليهم تحميل تطبيقات على هواتفهم من أجل التجسس الإجباري عليهم.
كما يُجرى منع الرجل من إطلاق لحيته، والنساء من ارتداء الحجاب، فضلا عن تركيب أجهزة تتبع بشكل إجباري على سياراتهم، الأمر الذي دفع العديد منهم للهجرة خارج الصين، ولكن جرى تسليمهم من قِبَل بعض الدول التي هاجروا إليها.
ويُعدّ من أشكال العنف ضد مسلمي الصين أن الدولة لا تعترف بهم ضمن الذين يحتاجون إلى التعليم، ولا يُجرى توظيفهم، وتتعامل الحكومة مع مَن هو دون سن الرشد بألا يسمح له بالتعبد داخل المساجد.
أضف تعليق