مطار شرم الشيخ يستقبل أولى رحلات الشارتر الفرنسية

مطار شرم الشيخ يستقبل سياح فرنسيين
مطار شرم الشيخ يستقبل سياح فرنسيين في أولى رحلات شارتر بعد توقف سنوات - أرشيف

بعد توقف دام لسنوات، استقبل مطار شرم الشيخ الدولي، صباح اليوم، أولى رحلات الشارتر العارض من فرنسا، على متنها 140 سائحا من مطار شارل ديجول الفرنسي.

كان في استقبال الرحلة ممثلو سلطة الطيران المدني في مطار شرم الشيخ، وإسلام نبيل، مدير مكتب هيئة تنشيط السياحة بجنوب سيناء، وعزت عبد الله، المدير الإقليمي لشركة ميتنج بوينت بجنوب سيناء “وكيل شركة FTI بشرم الشيخ”.

وتسيّر شركة FTI رحلتيْن، إحداهما من شارل ديجول الفرنسي، والثانية من مطار بازل السويسري (لناطقي اللغة الفرنسية)، تشغلها شركة “فلاي إيجيبت”.

مطار شرم الشيخ

وبدأت الشركة، في تسيير أولى رحلات الطيران الشارتر الأسبوعية، اليوم، من مطار شارل ديجول الدولي إلى مطار شرم الشيخ، وتستمر حتى 17 أبريل 2020.

ويأتي استقبال مطار شرم الشيخ اليوم أولى رحلات الطيران الشارتر، بعد يومين من وصول أول رحلة طيران “شارتر”، والقادمة من بريطانيا، بعد توقف دام لأربع سنوات.

وكانت بريطانيا، قد أعلنت في أكتوبر الماضي، رفع قيود الرحلات الجوية على مطار شرم الشيخ، الذي فرضته عام 2015، واستئناف الرحلات بعد توقف استمر لأكثر من أربع سنوات.

وكانت عدد من الدول، من بينها بريطانيا وروسيا، قد أوقفت الرحلات الجوية إلى منتجع شرم الشيخ السياحي، بعد مقتل 224 شخصا في حادثة تفجير طائرة روسية، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” مسئوليته عنها.

السياحة المصرية

ويأتي استقبال مطار شرم الشيخ الدولي رحلة شارتر الفرنسية اليوم في ظل مرور السياحة المصرية خلال السنوات الماضية بأزمات عديدة، أبرزها في نهاية عام 2016، بعد إسقاط الطائرة الروسية في سيناء، الذي شهدت عائدات السياحة فيه تراجعا بنسبة 45%، لتصل أعداد السياح الوافدين إلى خمسة ملايين سائح، مقابل 14 مليون سائح في عام 2010.

ورصد مراقبون خمس أزمات أضرّت بالقطاع السياحي في مصر، وهي:

  • الإرهاب: فظهور المصطلح وترديده على الدوام تسبب في تراجع السياحة، إذ يعتبر العامل الأمني المعيار الأول للسياحة في العالم.
  • تحذيرات الدول من السفر إلى مصر: وهي ترسل انطباعات سيئة للغاية بالخارج، وتبث مشاعر الخوف، وعدم الأمان داخل قلوب المسافرين.
  • الصورة السيئة في الخارج: من خلال الأخبار السلبية، وعدم وضوح الرؤية لما يحدث داخل الدولة، وهو ما أدى إلى عزوف الأجانب عن القدوم إلى مصر، وتوجيه أنظارهم نحو الدول الأكثر هدوء، وبالتالي أكثر أمانا.
  • تدني مستوى الخدمة السياحية: وتتضمن تراجع الاهتمامات، وعدم تفعيل الرقابة بالمناطق السياحية والمحال التي تتعامل مع الأجانب، وضعف رواتب العاملين بالقطاع، وتهالك وسائل النقل.
  • تراجع تحديث التكنولوجيا في القطاع، والاعتماد على الطرق القديمة دون مراعاة سوق السياحة التنافسي في الدول الأخرى.

رقية كمال

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *