وقعت مصر بروتوكول تعاون مع مشروع المملكة العربية السعودية للهدي والأضاحي، وذلك من أجل تنظيم بيع صكوك الأضاحي والهدي إلى الحجاج المصريين، لتعظيم الاستفادة من اللحوم لصالح المستحقين بمختلف المحافظات المصرية.
وبحسب ما نشرته الوكالة الرسمية، سيجرى بموجب البروتوكول الذي جاء بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وضع آليات وضوابط لسداد الصكوك بالجنيه المصري والريال السعودي، ومن ثم حصول الحجاج على السندات الدالة على ذلك، والتي تعطي الحق لكل حاج للحصول على نصيبه من لحوم الهدي من خلال منافذ المشروع داخل المملكة العربية السعودية.
تنظيم بيع صكوك الأضاحي
ويُعد مشروع المملكة العربية السعوديه للإفادة من الهدي والأضاحي “أحد مشروعات البنك الإسلامي للتنمية”، لتقديم أفضل الخدمات والاستفادة من ذبائح الهدى التي تجرى في إطار المشروع.
وعن طريق تنظيم بيع صكوك الأضاحي للحجاج، سيجرى بيع سندات الهدي والأضاحي بأوساط الحجاج المصريين داخل مصر في أكثر من 50 منفذا موزعة على مستوى الجمهورية.
كما أنها ستتوفر بأماكن إقامة الحجاج المصريين بكل من مكة المكرمة والمدينة المنورة ومشعري منى وعرفات، وذلك بالتعاون مع جميع الأجهزة المعنية بشئون الحجاج في مصر، ممثلة في وزارات الداخلية، والسياحة، والتضامن الاجتماعي، والتخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري.
تنافس محموم
وأوضحت بعض الصحف، أن وزير الأوقاف قررت صرف مكافأة قدرها 30 ألف جنيه للقائمين على المشروع بمديرية أوقاف القاهرة والإسكندرية، وصرف مكافأة قدرها 15 ألف جنيه للقائمين على المشروع بمديرية أوقاف دمياط.
وحرصت وزارة الأوقاف من خلال أئمة المساجد على حثّ المواطنين على شراء صكوك الأضاحي، وأعلنت عن مكافأة للإدارات التي تقوم بجمع نسبة كبيرة من الصكوك، مع التأكيد (مرارا) على عدم وجود فساد في عملية توزيع لحوم الصكوك.
أضف تعليق