تراجعت الهيئة العامة للخدمات البيطرية التابعة لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن تقرير لها كشف عن إعدام 295 ألف كلب خلال عام 2019، وأصدرت توضيحا بعد ساعات من الجدل.
وأوضحت الهيئة أنه جرى فحص 295 ألف رأس ماشية ضد مرض السل، واختبار 235 ألف رأس ماشية لمرض البروسيلا، وأنه جرى تحصين 150 ألف رأس ضد المرض، ونفت صحة الأخبار التي جرى تداولها بناء على تقريرها السابق.
وأضاف تقرير الهيئة اليوم، أن العام الجاري شهد توقيع بروتوكول عمل تحت إشراف وزارة الزراعة، ورئيس قطاع الهيئات، إذ تختص الهيئة العامة للخدمات البيطرية بحماية الثروة الحيوانية بالسيطرة على الأمراض الوبائية والمعدية.
وأشار التقرير إلى خطط وبرامج الوزارة لمكافحة ومنع دخول الأمراض من الحيوانات والمنتجات المستوردة من أصل حيواني، كما تختص الهيئة برعاية وعلاج الحيوان والتفتيش على منافذ بيع وتداول الأدوية واللقاحات البيطرية، والرقابة على مصانع ومخازن ومنافذ إنتاج وبيع اللحوم ومنتجاتها.
إعدام 295 ألف كلب
وبحسب تقرير الهيئة التابعة لوزارة الزراعة، أنه جرى خلال العام عمل الآتي:
- اختبار 235 ألف رأس لمرض البروسيلا.
- تحصين 150 ألف رأس ضد المرض.
- اختبار 160 ألف رأس لمرض الدرن.
- تحصين 4 آلاف حيوان ضد مرض السعار
وفي سياق نفي وزارة الزراعة إعدام 295 ألف كلب على مدار العام، كشف علاء السيد، ممثل وزارة الصحة، في 16 مايو الماضي عن وجود 129 ألف حالة إصابة بعقر الكلاب الضالة في الربع الأول من عام 2019 فقط.
جاء ذلك خلال كلمته، في اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، لمتابعة ظاهرة الكلاب الضالة، وكيفية مواجهتها، بحضور ممثلين عن قطاعات الزراعة والصحة والتنمية المحلية والبيئة.
وأضاف “السيد”: “أنه جرى الاتفاق خلال اجتماع المسئولين بقطاعَي الصحة والزراعة، على ضرورة تكثيف الجهود، لرفع مستوى الوعي المجتمعي بكيفية التعامل مع ظاهرة الكلاب الضالة”.
موضحا أن الكلاب هي أكثر الحيوانات تسببا في انتقال الأمراض من الحيوان للإنسان، وأنه جرى عقد اجتماعات تنسيقية مع الإدارة المعنية بالإبلاغ عن حالات العقر، لمكافحة الكلاب الضالة.
وأضاف ممثل الصحة: “أن الوزارة تتكلّف مبالغ كبيرة في علاج حالات عقر الكلاب، إذ يتراوح سعر التطعيمات فقط من 160 إلى 180 مليونا، وأن التكلفة الحقيقية تصل لضعف هذا المبلغ”.
الحيوانات الضالة
وكان تقرير الهيئة العامة للخدمات البيطرية قد كشف عن خطورة انتشار الحيوانات الضالة في الشوارع، وأن 65 حالة إصابة العام الماضي انتهت بالوفاة.
وبخلاف نفي إعدام 295 ألف كلب، أشعلت أزمة انتشار الحيوانات الضالة في مصر الجدل داخل أروقة مجلس النواب، بعد تكرار حالات عض الكلاب للمواطنين، خاصة في شهر فبراير الذي شهد أربع وقائع لكلاب مسعورة هاجمت مواطنين، أبرزها حادثة طفل مدينتي، وضابط الرحاب الذي هاجمه كلبان شرسان.
ومن جهته، قال وزير الزراعة، عز الدين أبو ستيت: “إن مصر بها تقريبا 16 مليون كلب ضال“، مشددا على أن الأمر كبير جدا ومكلف.
أضف تعليق