نفذت مصلحة السجون، صباح اليوم الأربعاء، حكم إعدام مغتصب طفلة البامبرز بالدقهلية، داخل سجن استئناف القاهرة.
وقالت وزارة الداخلية: “إن حكم الإعدام بحق إبراهيم محمود، 35 سنة، عاطل، والمدان باغتصاب الطفلة جنى، 20 شهرا، في القضية المعروفة إعلاميا بـ(طفلة البامبرز)، جرى تنفيذه صباح اليوم، ونُقلت الجثة إلى مشرحة زينهم، تمهيدا لتسليمها لأسرته”.
وكان أيمن الملاح، مدير أمن الدقهلية، قد تلقى إخطارا ببلاغ لمركز شرطة بلقاس، يفيد باتهام سيدة لشخص، يُسمى إبراهيم محمود، 35 عاما، عاطل، بالتعدي جنسيا على ابنتها “جنى” التي لم يكن عمرها يتجاوز العامين، ما أدى إلى إصابتها بنزيف حاد، نُقلت على أثره إلى المستشفى.
وعقب تقنين الإجراءات، ضُبط المتهم، واعترف بارتكاب الواقعة، وبإحالته للجنايات أصدرت حكمها بالإعدام، وأيدته محكمة النقض.
طفلة البامبرز
وكانت محكمة النقض، قد أسدلت الستار في نوفمبر 2018 الستار على قضية “طفلة البامبرز”، المتهم فيها إبراهيم محمود، باغتصاب الطفلة “جنى” داخل عشة في مارس 2017، بمركز بلقاس بمحافظة الدقهلية، وأيدت حكم الإعدام الصادر بحق المتهم، بعدما نسبت له النيابة تهمة خطف واغتصاب طفلة.
ورفضت المحكمة في جلستها طعن المحكوم عليه بالإعدام، ليصبح الحكم واجب النفاذ غير قابل للطعن.
وكانت محكمة جنايات المنصورة، قد عاقبت المحكوم عليه بالإعدام في يونيو 2017، بعد إحالته للمحاكمة الجنائية، بتهمة خطف الطفلة “جنى” من أمام منزلها، واغتصابها.
وعن إعدام مغتصب طفلة البامبرز في الجريمة التي لم تستغرق سوى 60 ثانية، جاء في تحقيقات نيابة بلقاس أن المتهم اعترف بتفاصيل جريمته.
وقال المتهم: “إن يوم الجريمة كان يوم جمعة، وأنه استغل هدوء الشارع والناس بتصلي”، مضيفا: “كنت قاعد برة في شارعنا ولقيت بنت جارنا واقفة أمام البيت، روحت شايلها، والبنت قعدت تبكي، ودخلت بها العشة بعيد، وواقعتها، وهي قعدت تصرخ ونزفت دم، وبعدها دخلت أمي عليا العشة، وأخذت مني البنت بسرعة، وأنا طلعت هربت، وبعدها الشرطة مسكتني”.
وواجهته النيابة بالتقرير الطبي لمستشفى بلقاس، رقم 834، بالتعدي الجنسي على الطفلة، فقال: “الشيطان ضحك عليا، أنا غلطان، فعلا الكلام ده حصل، وكانت ساعة شيطان، وكانت الطفلة وقتها في حالة هلع وخوف شديد”.
مقتل والد المغتصب
ولم تتوقف أبعاد الجريمة عند إعدام مغتصب طفلة البامبرز، فقد وُجد والده 73 سنة مقتولا أمام بيته.
وألقى ضباط مباحث مركز بلقاس بمحافظة الدقهلية، القبض على جد وعم الطفلة جنى، بعد توجيه الاتهام لهما بقتل محمود، 65 سنة، والد المتهم في قضية اغتصاب طفلة البامبرز.
وقرر قاضي المعارضات في محكمة بلقاس الابتدائية تجديد حبس كل من صلاح (65 سنة)، جد طفلة البامبرز، وعمها إبراهيم صلاح (32 سنة)، على ذمة التحقيق، بعد توجيه الاتهام لعم الطفلة جنى بقتل والد المتهم باغتصاب طفلة البامبرز، البالغ من العمر 73 سنة، واشتراك الجد في القتل عن طريق التحريض.
أضف تعليق