انفصال أصالة وطارق العريان: بكت على المسرح (فيديو)

أعلن الإعلامي تامر أمين خبر انفصال أصالة عن زوجها المخرج طارق العريان، وذلك من خلال برنامجه “آخر النهار” الذي يُعرض على قناة النهار.

كانت الإعلامية هبة الأباصيري قد أشارت إلى أن أصالة صديقتها، وتتمنى أن تمر المحنة التي تؤثر على نفسيتها على خير، ليرد تامر أمين، ويقول: “إنها انفصلت”.

وقال تامر أمين: “إن أزمة انفصال أصالة عن المخرج طارق العريان كانت سببا رئيسيا في بكائها على مسرح موسم الرياض، وخاصة عندما قامت بغناء أغنية ذاك الغبي”.

وأصاف أمين: “في النهاية، ما نقوله، ربنا يهدي النفوس، ولو في إمكانية لعودتهما ياريت، ولو كان الانفصال خير لهما، يبقى خلاص”، مطالبا هبة الأباصيري بعدم التحيز لأصالة، والوقوف بجانبها، دون معرفة تفاصيل الأزمة.

وترددت أقاويل الفترة الماضية بشأن انفصال أصالة عن طارق العريان، بينما قال البعض: إنها مجرد شائعات.

انفصال أصالة

وكان رواد موقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام” قد تداولوا مقطع فيديو للفنانة السورية أصالة، أثناء بكائها خلال تقديمها أغنيتها الخليجية “ذاك الغبي” في حفلها بموسم الرياض بالمملكة العربية السعودية.

وكانت أنباء قد ترددت في الساعات الماضية عن انفصال أصالة وطارق العريان، قبل أن يؤكد تامر أمين الخبر.

وأثارت الفنانة أصالة جدلا كبيرا حولها، بسبب إرسالها العديد من الرسائل الغامضة، خلال الفترة القليلة الماضية، من خلال حساباتها على مواقع السوشيال ميديا، ما دفع الجمهور للتساؤل عن أسباب نشرها لهذه العبارات، وربط الأمر بزوجها طارق العريان، وتوتر العلاقة بينهما.

وتوقع الجمهور انفصال أصالة عن العريان بعد سنوات طويلة من الزواج، وزواج طارق من نسرين طافش، ولكن نفت أصالة الأمر من خلال حسابها على “إنستجرام”.

وقالت أصالة: “لا أسمح لأحد بأنّ يتناول علاقتي الخاصّة بزوجي وأبو أولادي، وأرجو من الجميع عدم اختلاق قصص، لها سوء الصدى على نفوس وأعين أولادنا، مثلنا مثل الجميع نختلف، ولكنّ ونحن في أوج خلافنا (العادي)، نكنّ لبعض كل مشاعر الاحترام والفخر”.

واختتمت أصالة تدوينتها: “فكل منا فعل سحرا بحياة الآخر، وارتبطنا بأذهان الناس اثنان بكيان واحد، وبيننا شراكة ونجاح وأصدقاء، وقبل كلّ ذلك أولادنا، وكرامته من كرامتي، وهو لم يخذلني، وأنا لن أخذله، وقد صان عشرتي، وتحمل انشغالي، وتغاضى عن عيوبي، ويرى محاسني، خلافنا دائما بسبب انشغالنا، ولا شيء أكثر، إن كان هناك خبرا لما ترددتُ بإخباركم، شكرا لسعة صدركم، وأرجو مراعاة مشاعري”.