انتحار طالبة ثانوية عامة بالمنوفية: السادسة خلال أسبوع

شهدت إحدى قرى مركز تلا التابعة لمحافظة المنوفية، انتحار طالبة في الصف الثالث الثانوي، بتناول قرص سام يستخدم لحفظ الغلال، ونقلت إلى المستشفى للإسعاف لكنها لقيت مصرعها في الحال، لتصبح بذلك الحالة السادسة خلال أسبوع.

وبحسب إخطار تلقاه اللواء محمد ناجي، مدير أمن المنوفية، من مركز شرطة تلا، أفاد بتسمم الطالبة “هـ. م”، 18 عاما، نتيجة تناولها قرصا ساما لحفظ الغلال، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق، والتي أصدرت قرارها بتحويل الجثة للطب الشرعي.

انتحار طالبة

وفي نفس السياق، شهدت قرية شباس الشهداء التابعة لمركز دسوق في محافظة كفر الشيخ، مساء أمس الثلاثاء، انتحار طالبة بالصف الثاني الإعدادي، إثر تناولها حبة حفظ الغلال، وحُرر محضر بالواقعة.

وأوضحت مديرية أمن كفر الشيخ، بناء على بلاغ مقدم إليها، أن أهالي المنطقة عثروا على الطالبة في حالة إعياء شديد، إثر تناولها الحبة القاتلة، ونقلوها لمستشفى دسوق العام ولكنها لقيت مصرعها قبل الوصول إليه.

وبالفحص والانتقال، تبين أن الطفلة “دنيا.ا.ع ” 13 عاما، المقيدة بالصف الثاني الإعدادي، تناولت الحبة السامة بعد حدوث مشادة كلامية بينها وبين والدها بسبب المذاكرة، فأسرعت بتناول الحبة القاتلة للتخلص من حياتها ولم يستطع أهلها إنقاذها.

وشهدت نفس المحافظة، أمس، انتحار ممرضة داخل مستشفى العبور للتأمين الصحي، تدعى “إ.ع.ع”، 22 سنة، بحبة “حفظ الغلال” السامة، وفشلت محاولات إنقاذها، ليجرى إيداعها بمشرحة المستشفى.

حالات انتحار

وقبل يومين، أقدم شابان في مُقتبل العمر، على الانتحار، أحدهما فاجأ الجميع بالقفز من أعلى برج القاهرة، فيما ألقى الآخر بنفسه أسفل عجلات مترو الأنفاق، ليفارقا الحياة.

وأعلنت شركة مترو الأنفاق، في 2 من ديسمبر الجاري، عن انتحار شاب، بإلقاء نفسه تحت عجلات قطار مترو الأنفاق، بمحطة أرض المعارض، في الخط الثالث للمترو بمصر الجديدة، قائلة: “إن الشركة ليس لها دخل بأي حالة انتحار تحدث داخل المحطات”.

وفي نفس اليوم، أمر حمادة الصاوي، النائب العام، بإجراء تحقيقات موسعة، في واقعة نشر جزء من تسجيلات آلات المراقبة ببرج القاهرة، والخاصة بواقعة انتحار طالب في كلية الهندسة بجامعة حلوان، إثر أزمة نفسية.

ويقول أحمد عبد الله، مدرس الطب النفسي بجامعة الزقازيق، في تصريح سابق: إن “كل أسباب الانتحار موجودة في مصر”، وله عدة أسباب، منها:

• الخواء الثقافي والديني.
• ركود الاقتصاد وتدني دخل الفرد.
• البطالة وغموض المستقبل.
• صعوبة الزواج.
• المشاكل الأسرية.