البورصة تخسر 3.4 مليارات جنيه: تراجع المؤشرات كافة

البورصة تخسر 3.4 مليارات جنيه: تراجع المؤشرات كافة
عمليات بيعية للمستثمرين المصريين والعرب وسط تداولات تجاوزت 252 مليون جنيه- أرشيف

أغلقت جلسة البورصة اليوم على تراجع المؤشرات كافة في ختام تعاملات اليوم الأحد أول جلسات الأسبوع، وخسرت القيمة السوقية للأسهم 3.4 مليارات جنيه.

واتجهت تعاملات الأجانب للشراء، وبلغت مشترياتهم 189 مليون جنيه، مقابل عمليات بيعية للمستثمرين المصريين والعرب وسط تداولات تجاوزت 252 مليون جنيه.

تراجع المؤشرات

وسجل رأس المال السوقي نحو 710،495 مليارات جنيه، متأثرة بضغوط بيعية للمستثمرين، في ظل تراجع المؤشرات على النحو التالي:

  • هبط المؤشر الرئيسي للبورصة “EGX 30” بنسبة 0.32%، ليسجل 14050 نقطة.
  • نزل مؤشر الأوزان “EGX 50 EWI” لأنشط 50 شـركة مقيدة بالسوق من ناحية قيمة التداول بنسبة 0.71%، ليصل إلى مستوى 2044 نقطة.
  • تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “EGX 70” بنسبة 0.64%، ووصل إلى مستوى 539 نقطة.
  • هبط مؤشر “EGX 100” الأوسع نطاقا بمقدار 0.7%، مسجلا 1417 نقطة.

واختتمت البورصة المصرية، نهاية تعاملات الخميس، آخر جلسات الأسبوع الماضي، على تراجع  المؤشرات كافة، بضغط من مبيعات المستثمرين العرب والأجانب، وخسر رأس المال السوقي نحو 2.1 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 728.082 مليار جنيه.

وانخفضت قيم تداولات البورصة بحوالي 10.1 مليارات جنيه خلال الأسبوع قبل الماضي، لتسجل 7 مليارات جنيه مقابل 17.1 مليار في الأسبوع السابق له.

اقتراض الأوراق المالية

وفي 17 من الشهر الجاري، أعلنت الهيئة العامة للرقابة المالية، عن قرارها بدء العمل بنظام اقتراض الأوراق المالية بغرض البيع “الشورت سيلينج” “short selling” اعتبارا من الأول من شهر ديسمبر المقبل.

وقال مسئول بالهيئة العامة للرقابة المالية: إن هناك 51 شركة تداول أوراق مالية حصلت على ترخيص لتقديم خدمات اقتراض الأوراق المالية بغرض البيع.

من جانبها، قالت عصمت ياسين، المحللة الفنية لدى حورس لتداول الأوراق المالية: “إن اقتراض الأوراق المالية بغرض البيع المزمع بدء تطبيقه الشهر المقبل به مخاطرة لعدم جاهزية السوق، على الرغم من الاهتمام الكبير في أوساط المستثمرين والشركات لكيفية التنفيذ والتطبيق”.

وأضافت “ياسين”، في تصريحات صحفية، أن السبب يرجع إلى تباطؤ حركة السوق في الوقت الحالي بسبب عزوف المستثمرين عن ضخ سيولة جديدة لعدم وجود محفزات إيجابية، كما ارتفعت تكلفة المعاملات حتى أصبحت أعلى من نسبة الربح، وذلك في ظل خسائر البورصة المتتالية.

يأتي هذا في الوقت الذي تنتظر البورصة طروحات شركات الجيش، بعدما صرح الرئيس عبد الفتاح السيسي، في نهاية أكتوبر الماضي، بأنه من المهم مشاركة شركات القوات المسلحة في البورصة وطروحاتها، حتى يتسنّى للمصريين المشاركة في هذه الشركات، ذات نسبة النجاح العالية، على حد وصفه.

رهف عادل

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *