السيسي يلغي قرارا بتعيين سفيرة: أصدره قبل 77 يوما

إلغاء قرار تعيين سفيرة في بنين
الرئيس السيسي يلغي قرارا بتعيين سفيرة في بنين - أرشيف

أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، قرارا جمهوريا، بإلغاء قرار تعيين سفيرة في بنين، كان اتخذه برقم 441 لسنة 2019 بشأن عبير محمد علم الدين.

ونص القرار الجديد رقم 570 لسنة 2019، الذي نُشر في الجريدة الرسمية على تعيين أمل محمد عبد الحميد، الوزير المفوض بديوان عام وزارة الخارجية، مندوبا فوق العادة، ووزيرا مفوضا بلقب سفير لدى حكومة جمهورية بنين.

وفي سياق إلغاء قرار تعيين سفيرة في بنين بعد 77 يوما، كانت الجريدة الرسمية قد نشرت في عددها الصادر بتاريخ 5 سبتمبر الجاري، القرار الجمهوري رقم 441 لسنة 2019، بتعيين بعض السفراء في ديوان وزارة الخارجية.​

تعيين سفيرة ببنين

وشمل القرار تعيين سفيرة، هي عبير محمد إسماعيل علم الدين، الوزير المفوض بديوان عام وزارة الخارجية، مندوبا فوق العادة، ووزيرا مفوضا لدى جمهورية بنين.

وفي 25 أغسطس، اعتمد الرئيس عبد الفتاح السيسي الحركة الدبلوماسية للسفراء المصريين بعدد من الدول الخارجية، وضمت الحركة التمديد لمدة سنة لكل من السفير ياسر رضا، سفير مصر في الولايات المتحدة الأمريكية، والسفير إيهاب بدوي، سفير مصر لدى فرنسا، وتعيين محمد البدري سفيرا لمصر في بكين.

كما جرى اختيار عمرو رمضان سفيرا لمصر لدى النرويج، وأشرف سلطان سفيرا لمصر لدى جاكرتا، وياسر شعبان سفيرا لمصر لدى المنامة.

وكذلك تعيين هشام فتحي قنصلا لمصر لدى جدة، وعمرو الحمامي قائما بأعمال سفارة مصر لدى أنقرة، وأشرف سلامة سفيرا لمصر لدى الإكوادور، وياسر علوي سفيرا لمصر لدى بيروت.

وفي سياق موازٍ لقرار إلغاء تعيين سفيرة في بينين، وصل إلى العاصمة اللبنانية “بيروت”، مساء أمس، ياسر علوي، سفير مصر الجديد لدى لبنان، إيذانا بتوليه مهام عمله، وكان في استقبال السفير ياسر علوي لدى وصوله إلى مطار رفيق الحريري الدولي “مطار بيروت” الدبلوماسي بوزارة الخارجية اللبنانية خالد حماده، ولفيف من السفراء العرب والقائمين بأعمال سفارات الدول العربية لدى لبنان، وجميع أعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية.

الدبلوماسية المصرية

وعلى خلفية قرار إلغاء قرار الرئيس السيسي بتعيين سفيرة في بنين، شهدت الدبلوماسية المصرية، خلال العام الماضي، بعض الأحداث المهمة، أبرزها ما نشرته صحيفة “إيمو لا أوجي” الإيطالية أنه جرى ضبط عشرات القطع الأثرية بعد تهريبها من ميناء الإسكندرية، وجرت مصادرتها بميناء ساليرنو الإيطالي، وأشارت إلى أن هذه القطع الأثرية كانت تسافر على حمولة دبلوماسية، ما شكّل إحراجا كبيرا للدبلوماسية المصرية.

وفي اليوم التالي قال أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية: “إنه جرى استدعاء القائم بأعمال الإنابة الإيطالي، للاستفسار عن الواقعة”.

في حين أوضح رئيس إدارة الآثار المستردة، أن المعاينة المبدئية لصور الآثار المصرية المضبوطة في إيطاليا تؤكد أنها حقيقية، لكنها ليست من مفقودات وزارة الآثار، والمتاحف، والمخازن المصرية.

رقية كمال

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *