الإعدام للمسماري في “كمين الواحات” وسجن وبراءة آخرين

الإعدام للمسماري في "كمين الواحات" وسجن وبراءة آخرين
المسماري اتهِم بالقتل العمد مع سبق الإصرار بحق ضباط وأفراد الشرطة في كمين الواحات- أرشيف

أصدرت المحكمة العسكرية المنعقدة بمجمع المحاكم بطرة، حكمها اليوم، بالإعدام شنقا على المتهم عبد الرحيم محمد عبد الله المسماري، ليبي الجنسية، وبالمؤبد والمشدد لـ32، وبراءة 20 آخرين في قضية “كمين الواحات”، التي تضم 43 متهما محبوسا، واثنين هاربين.

وقضت المحكمة بمعاقبة عدد “22” متهما بعقوبة السجن المؤبد والسجن المشدد، وغيابيا بمعاقبة عدد “10” متهمين بعقوبة السجن المؤبد والسجن المشدد، وحضوريا ببراءة عدد “20” متهما، في القضية التي راح ضحيتها 16 من قوات الأمن منهم 11 ضابطا، وأصيب 13 آخرون.

في حين نشر العقيد تامر الرفاعي، المتحدث الرسمي للقوات المسلحة، عبر صفحته الرسمية في “فيس بوك”، فيديو عن حكم المحكمة العسكرية، الصادر اليوم الأحد، في قضية كمين الواحات.

تقرير عن الحكم الصادر فى قضية الواحات .

تقرير عن الحكم الصادر فى قضية الواحات .

Gepostet von ‎الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة‎ am Sonntag, 17. November 2019

يذكر أن المحكمة كانت قد قررت، في 13 من أكتوبر الماضي، إحالة أوراق المتهم الليبي عبد الرحيم محمد عبد الله المسماري إلى مفتي الجمهورية، لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه.

كمين الواحات

وكانت النيابة قد أحالت المتهمين إلى محكمة الجنايات العسكرية، بعد اتهامهم بارتكاب عملية إرهابية نتج عنها مقتل 16 من قوات الأمن وإصابة 13 آخرين، وذلك في 20 أكتوبر 2017 بمنطقة صحراوية في الكيلو 135 طريق الواحات البحرية بعمق 35 كم داخل الصحراء.

وأسندت نيابة أمن الدولة العليا إلى المتهم الليبي “اتهامات بالقتل العمد مع سبق الإصرار بحق ضباط وأفراد الشرطة في كمين الواحات، تنفيذا لغرض إرهابي، والشروع في القتل العمد، تنفيذا للغرض ذاته”.

كما أسندت التحقيقات كذلك إلى المتهمين “حيازة وإحراز أسلحة نارية وذخائر مما تستعمل عليها، التي لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها وحيازة مفرقعات”.

ووجهت التحقيقات إلى المتهمين تهما بـ”الانضمام إلى تنظيم إرهابي، والانضمام إلى جماعة أُسست على خلاف أحكام القانون والدستور، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي”.

أفكار إرهابية

كما وجّهت لهم في قضية كمين الواحات تهما بـ”اعتناق أفكار تكفير الحاكم، وشرعية الخروج عليه، وتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما، بهدف الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تنفيذ أغراضها”.

وبحسب تحقيقات نيابة أمن الدولة، بإشراف خالد ضياء الدين، المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، فإن المسماري (ليبي الجنسية) “تدرب، وعمل تحت قيادة المصري المتوفى عماد الدين أحمد، وشارك في العملية الإرهابية التي استهدفت رجال الشرطة عبر كمين الواحات، واختطاف النقيب محمد الحايس”.

وأضاف: “أن المتهم المسماري تلقى تدريبات بمعسكرات داخل الأراضي الليبية على كيفية استخدام الأسلحة الثقيلة، وتصنيع المتفجرات، وتسلل إلى مصر لتأسيس معسكر تدريب بالمنطقة الصحراوية في الواحات، كنواة لتنظيم إرهابي تمهيدا لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه دور العبادة المسيحية وبعض المنشآت الحيوية”.

ويوم الاثنين الماضي، لقي ثلاثة خفراء مصرعهم بعد أن أطلق مجهولون الرصاص على كمين أمني بقرية كفر الحصافة دائرة مركز شرطة طوخ بالقليوبية، وفروا هاربين.

عبد الله محمد

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *