“الإفتاء” في اليوم العالمي للتسامح: الزموا لين القول (فيديو)

اليوم العالمي للتسامح
دار الإفتاء تحس على الرفق والإحسان في اليوم العالمي للتسامح - أرشيف

قالت دار الإفتاء المصرية، بمناسبة اليوم العالمي للتسامح: “إن الله، سبحانه وتعالى، قد أمرنا بالرفق مع جميع الناس، وبلزوم مبدأ إحسان المعاملة، ولين القول، والإحسان مع الجميع، سواء أكانوا من المسلمين أم من غيرهم”.

وأضافت دار الإفتاء، في فيديو الرسوم المتحركة (موشن جرافيك) الجديد، الذي أصدرته، اليوم السبت، بمناسبة اليوم العالمي للتسامح، أن النبي، صلى الله عليه وسلم، كان سهلا، سمحا، لينا، دائم البِشْرِ، وكان دائما ما يواجه الناس بالابتسام، ويبادرهم بالتحية والسلام”.

وأوضحت أن “منهج المتشددين والجماعات المتطرفة أبْعَدُ ما يكون عن هَدي رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فهو الرحمة المهداة للعالمين، لم يأتِ ليأمرنا بقتل، ولا بذبح، ولا بإفساد في الأرض، ولا بجفوة، ولا بشدة مع الخلق، ولا بفحش القول؛ كيف وقد قال، صلى الله عليه وآله وسلم: “إِنَّمَا بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الْأَخْلَاقِ”.

وأكدت الدار أن النص القرآني القطعي والأمر الإلهي المطلق في قوله تعالى: ﴿وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا﴾ قد أرسى قاعدة جامعة، تُظهر سماحة رسالة الإسلام التي لا تعرف الغلظة أو الجفوة في التعامل مع الخلق.

في اليوم العالمي للتسامح وقولوا للناس حسنا

في #اليوم_العالمي_للتسامح وقولوا للناس حسنا – دار الإفتاء المصرية

Gepostet von ‎دار الإفتاء المصرية‎ am Samstag, 16. November 2019

اليوم العالمي للتسامح

ويحتفل العالم، في 16 نوفمبر سنويا، بذكرى اليوم العالمي للتسامح، الذي دعت إليه الجمعية العامة للأمم المتحدة في 1996، لتعزيز التسامح والتفاهم المتبادل بين الثقافات والشعوب.

وأعلنت اليونسكو في عام 1995 مبادئ لتعزيز التسامح واللاعنف في كافة المجالات العلمية أو الفنية أو الثقافية، وذلك تزامنا مع الذكرى السنوية 125 لميلاد المهاتما غاندي.

وأُنشئت جائزة اليونسكو، مادانجيت سنغ، لتعزيز التسامح واللاعنف عام 1995، في ذكرى مرور مائة وخمسة وعشرين عاما على ميلاد المهاتما غاندي.

وفي هذا العام أيضا، اعتمدت الدول الأعضاء في اليونسكو إعلان المبادئ بشأن التسامح، وقد اُستلهم إنشاء الجائزة من المثل العليا الواردة في الميثاق التأسيسي لليونسكو، الذي ينصّ على أن “مَن المحتم أن يقوم السلام على أساس من التضامن الفكري والمعنوي بين بني البشر”.

ويُجرى منح الجائزة كل سنتين، خلال احتفال رسمي بمناسبة اليوم الدولي للتسامح 16 نوفمبر.

وتُعطى الجائزة كمكافأة لأشخاص أو مؤسسات أو منظمات تميزت بقيامها بمبادرات جديرة بالتقدير بوجه خاص، على مدار عدة سنوات، ترمي إلى تعزيز التفاهم، وتسوية المشكلات الدولية أو الوطنية بروح من التسامح واللاعنف.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في اليوم العالمي للتسامح، لعام 2019: “إن الناس لا يولدون لكي يكرهوا، كما إن عدم التسامح يُجرى تعلّمه، وبالتالي فمن الممكن منعه وعدم اكتسابه”.

عمر الطيب

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *