تحرش بالفتيات.. تفاصيل انتهاكات “دار أخوين” للأيتام (فيديو)

دار أخوين
وزارة التضامن تتدخل في واقعة التحرش بالفتيات في دار أخوين للأيتام - أرشيف

علقت وزارة التضامن الاجتماعي على ما يُجرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، بوجود بعض المشكلات من قِبَل مجلس إدارة الجمعية التابع لـ”دار أخوين” للأيتام.

وقال علاء عبد العاطي، معاون وزيرة التضامن الاجتماعي: “إنه على الفور جرى الدفع بفرق التدخل السريع التابعة لوزارة التضامن، أمس، وجرى الاجتماع مع الفتيات ومجلس الإدارة والمشرفين والعاملين بالدار”.

وأضاف عبد العاطي، في تصريحات تلفزيونية: “أنه تبيّن لفرق التدخل السريع ومأمور الضبط القضائي، بتأكيد عدد من الفتيات، وجود تحرشات لفظية وجسدية من قِبَل رئيس مجلس إدارة الجمعية”.

دار أخوين

وعن الإجراءات التي اتخذتها وزراة التضامن حيال الواقعة، أوضح معاون وزيرة التضامن، أن فريق التدخل السريع حرّر محضرا للضبطية القضائية، وحول الأمر من قِبَل قسم الشرطة المختص التابع لدائرة الدار لنيابة مصر الجديدة.

وأشار إلى أن فريق التدخل السريع أُخذت أقواله في النيابة، وسيُجرى استكمال التحقيقات اليوم، موضحا “أن المتسبب في الانتهاكات هو رئيس مجلس إدارة الجمعية التابع لها دار الأيتام، لأن هناك لَبسا بأن المتسبب هو مدير الدار، ولكن المدير سيدة وليس رجلا”.

وتابع: “أن المتسبب في الانتهاكات له مكتب في الدور الأرضي، ومن ضمن اللوائح النموذجية لدور الأيتام أنه يمنع ترك مكتبه والتحرك إلى أماكن وغرف الفتيات”، مضيفا: “على حسب تصريحات الفتيات أنه كان يخالف ويخرج من مكتبه، ويتحرك لغرفهم”.

استغاثة من دار الأيتام

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي استغاثة من دار أيتام للفتيات باسم جمعية دار أخوين، ومقرها بجوار المستشفى الوطني للعيون عند الكيلو أربعة ونصف مصر الجديدة.

وتروي إحدى الفتيات: “أنها هي وزميلاتها أصبحن يعشن حياة صعبة، بعدما كانت هادئة، بها سلام ومحبة، لوجود مديرة للدار، كانت تحمل كل معاني الحنان لهن، تقديرا لظروفهن النفسية والمعنوية، نتيجة حرمانهن من الأسرة، ولكن يشاء القدر أن تتوفى هذه السيدة، وتأخذ معها كل صفات الإنسانية التي عاشها كل من يسكن دار أخوين”.

وقالت الفتاة: “إنه جاء منذ سنة تقريبا لاستلام إدارة الدار مدير يدعى (م . أ . أ) وهو شخص ليس له أي علاقة بصفات الإنسانية، ليعلن كل الحروب النفسية والمعنوية والجسدية على الفتيات الضعفاء، دون شفقة ولا رحمة، كذئب وجد فريسة يفعل بها ما يشاء، وهو يعلم جيدا أنه ليس لديهن حيلة غير السكوت”.

وتقول فتاة أخرى من الدار عن هذا المسئول: “إنه دائما ما يصدر عنه عبارات مشينة، وكان يقوم دائما بالتحرش بهن، بالإضافة إلى أنه اقتحم في إحدى المرات غرف نوم الفتيات، في ساعات متأخرة، للتحرش بهن”.

وأضافت الفتاة: “أن الأمر لم يقف عند هذا الحد، إذ قام هذا الشخص المذكور بجريمة أخرى تتعلق بمنع الفتيات الرافضين لأفعاله الشاذة من الطعام والشراب، حتى وصل الأمر إلى التسبب الجفاف لأحدهن، وجرى نقلها للمستشفى مصابة بالسكر”.

رقية كمال

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *