“تعليم الإسكندرية”: تغيير اسم مدرسة محمد البرادعي بالمنتزه

أعلنت مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، اليوم الأربعاء، تغيير اسم مدرسة محمد البرادعي بإدارة المنتزه التعليمية شرق الإسكندرية، بعد مطالبات من الأهالي، وتسميتها باسم أحد شهداء القوات المسلحة.

وقال يوسف الديب، وكيل مديرية التربية والتعليم، فى بيان، إنه جرى إطلاق اسم الشهيد المقدم محمود جمال عبد الفتاح على مدرسة محمد البرادعي الرسمية لغات، متعددة المراحل بإدارة المنتزه التعليمية، تقديرا وتكريما له.

وأوضح أن ذلك بعدما شهدت المحافظة مطالبات بتغيير اسم المدرسة وإزالة اسم البرادعي، نظرا لمواقفه السياسية، واستجابت مديرية التربية والتعليم لذلك، على حسب تعبيره.

محمد البرادعي

وكان الإعلامي محمد الباز، قد ذكر في برنامجه “90 دقيقة”، عبر فضائية المحور، أن هناك العديد من المناشدات من أهالي الإسكندرية، تطالب بإزالة اسم محمد البرادعي من على مدرسة ابتدائية، “كونه خائنا للوطن”.

وأضاف الباز، في برنامجه أمس الثلاثاء، أن لدينا شهداء من القوات المسلحة، والشرطة، قدموا أكثر منه وقدموا أرواحهم ويجب أن نكرم أسماءهم هم، بدلا ممن خان وباع بلاده في فترة عصيبة.

وتابع مقدم “90 دقيقة”، أنه كما أزيلت أسماء الإرهابيين من على الشوارع والمدارس، يجب أن يتم إزالة اسم محمد البرادعي، الذي قدم مصالحه الشخصية على المصالح العامة.

سحب قلادة النيل

وفي سياق متصل، قررت محكمة القضاء الإداري الدائرة الأولى، برئاسة المستشار حسن شلال، السبت الماضي، تأجيل الدعوى المقامة من طارق محمود، المحامي بالنقض والدستورية العليا، والمقيدة تحت رقم 21874 لسنة 71 قضائية، والتي تطالب بإصدار قرار يلغي القرار الجمهوري رقم 34 لسنة 2006، بمنح محمد البرادعي قلادة النيل.

يذكر أن البرادعي تولى منصب نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية، وذلك بعد تعيين الرئيس المؤقت عدلي منصور رئيسا للبلاد عقب عزل الرئيس الراحل محمد مرسي.

 كما سبق أن ترأس البرادعي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 1 ديسمبر 1997 خلفا للسويدي هانز بليكس وذلك بعد أن حصل على 33 صوتا من إجمالي 34 صوتا في اقتراع سري للهيئة التنفيذية للوكالة، وأعيد اختياره رئيسا لفترة ثانية في سبتمبر 2001 ولمرة ثالثة في سبتمبر 2005، إذ حصل على جائزة نوبل للسلام.

وغادر محمد البرادعي مصر بعد استقالته من منصب نائب رئيس الجمهورية وسافر إلى النمسا اعتراضا على فض اعتصام رابعة العدوية وسط اتهامات من عدد من الصحفيين والإعلاميين له بالخيانة وترك البلاد في ظروف عصيبة.