البورصة تخسر 369 مليون جنيه وسط تباين أداء المؤشرات

البورصة تخسر 6.8 مليارات جنيه: ضغوط بيعية وتباين المؤشرات
هبط المؤشر الرئيسي للبورصة "EGX 30" بنسبة 1.21%، ليسجل 14380.2 نقطة- أرشيف

اختتمت البورصة تعاملات اليوم الاثنين، على تباين أداء المؤشرات تأثرا بعمليات بيع من قِبل المؤسسات وصناديق الاستثمار العربية، قابلها عمليات شراء من قِبَل المستثمرين المحليين والأجانب، ليخسر رأس المال السوقي نحو 369 مليون جنيه.

ومع تباين أداء المؤشرات، أُغلق رأس المال السوقي عند مستوى 737.769 مليار جنيه، بعد تداولات كلية بلغت نحو 1.1 مليار جنيه.

تباين أداء المؤشرات

وأنهى مؤشر البورصة الرئيس “إيجي إكس 30” تعاملات اليوم على تراجع قدره 0.18% ليسجل 14769.95 نقطة، فيما زاد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجي إكس 70” بنسبة 0.73% لينهي التعاملات عند مستوى 551.43 نقطة.

وفي إطار تباين أداء المؤشرات اليوم، تراجع مؤشر إيجي إكس 100 الأوسع نطاقا، الذي يضم الشركات المكونة لمؤشري إيجي إكس 30 وإيجي إكس 70 بنسبة هامشية.

واتجهت تعاملات الأجانب والمصريين للشراء، وبلغت مشترياتهم 26 مليون جنيه، مقابل عمليات بيعية للمستثمرين العرب.

البورصة في أسبوع

وبالحديث عن تباين أداء المؤشرات اليوم، انخفضت قيم تداولات البورصة بحوالي 10.1 مليارات جنيه خلال الأسبوع الماضي، لتسجل 7 مليارات جنيه مقابل 17.1 مليار الأسبوع السابق له.

ووفقا لتقرير صادر عن مركز معلومات البورصة جرى التعامل على 859 مليون ورقة مالية، مقارنة بـ1.19 مليار في الأسبوع السابق له.

وربح رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة 9.7 مليارات جنيه، ليُغلق عند مستوى 737.4 مليار جنيه، مقابل 727.7 مليار، استهل بها تعاملات الأسبوع.

وشهدت مؤشرات السوق ارتفاعات جماعية خلال الأسبوع المذكور مدعومة بمشتريات المستثمرين المصريين والأجانب.

مشاركة شركات الجيش

يأتي هذا في الوقت الذي تنتظر فيه البورصة طروحات شركات الجيش، بعدما صرح الرئيس عبد الفتاح السيسي، في نهاية أكتوبر الماضي، بأنه من المهم مشاركة شركات القوات المسلحة في البورصة وطروحاتها، حتى يتسنّى للمصريين المشاركة في هذه الشركات، ذات نسبة النجاح العالية، على حد وصفه.

وجاءت توقعات محللي سوق المال، أن يُجرى طرح شركة صافي للمياه المعدنية، وشركة الوطنية التي تمتلك عددا كبيرا من المحطات، وذلك نظرا للخدمات التي تقدمها للمواطنين.

ووفقا لمراقبين، فإن أصول هاتيْن الشركتيْن لم يُجرَ تقديرهما بعد، على الرغم من عملهما في السوق منذ سنوات، لكن حصة استحواذهما زادت كثيرا خلال السنوات القليلة الماضية، ولا سيما مع التوسع في سياسات الإسناد بالأمر المباشر بدلا من المناقصات.

رقية كمال

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *