لقي شاب مصرعه اليوم متأثرا بجراحه بعد أن قفز من قطار السكك الحديدية “طنطا – كفر الزيات”، وذلك بعد مشادة مع الكمساري، وهي الواقعة الثانية خلال أقل من أسبوعين، بعد مصرع “شهيد التذكرة” وإصابة زميله، اللذين أجبرهما الكمساري على القفز من قطار إسكندرية – أسوان.
وأوضح الدكتور متولي أبو رية، مدير مستشفى المنشاوي بطنطا محافظة الغربية، في تصريحات صحفية، أن الشاب الذي لقي مصرعه اليوم، اسمه أحمد مبروك، فني تمريض، 24 سنة، لفظ أنفاسه الأخيرة داخل غرفة العناية المركزة، بعد مكثه أربع ساعات بها.
وجاءت وفاة الشاب جراء تعرضه لكسور في الجمجمة، ونزيف داخلي بالمخ، وكسور بالضلوع، بسبب سقوطه أسفل عجلات القطار المذكور، عقب مشادة مع أحد الكمسارية.
قفز من قطار طنطا
من جانبه، أصدر المحامي العام لنيابات غرب طنطا الكلية بمحافظة الغربية، توجيهاته إلى رئيس نيابة أول طنطا، بضرورة فتح باب التحقيق في واقعة وفاة الشاب، الذي قفز من قطار طنطا، للتأكد من وجود شبهة جنائية في الحادثة من عدمها.
بينما صرحت مصادر أمنية أن الشاب قفز من القطار عقب مشادة مع أحد الكمسارية؛ لشروعه بالتدخين، وهو ما دفعه إلى القفز هربا من سداد الغرامة، وأضافت: “أن الواقعة لا يوجد فيها شبهة جنائية، كون الضحية قفز تلقاء نفسه، لتفادي سداد الغرامة المالية”.
شهيد التذكرة
وتأتي حادثة مصرع الشاب أحمد مبروك، اليوم، بعد أن قفز من قطار طنطا، بعد أقل من أسبوعين للواقعة التي أثارت غضب وتعاطف المتابعين، وذلك بعد مصرع الشاب محمد عيد عبد الحميد، الشهير بشهيد التذكرة، وذلك في واقعة قيام مشرف قطار إسكندرية – أسوان بفتح باب القطار، وإجبار شابين على القفز من القطار أثناء سيره.
وأجبر المشرف الشابين على النزول أثناء سير القطار أمام قرية دفرة مركز طنطا، لعدم قيامهما بدفع ثمن تذاكر الرحلة، ما أسفر عن مصرع شاب، وإصابة الثاني بإصابات خطيرة.
وكان كامل الوزير، وزير النقل، قد علّق فور الإعلان عن الواقعة بقوله: “إن الشابين كانا على علم بدرجة القطار قبل الصعود إليه، ولكن هذا لا يبرر الواقعة”.
فيما قال أحمد سمير أحمد، الراكب المُصاب في حادثة القطار 934 المتجه من الإسكندرية إلى الأقصر، ورفيق شهيد التذكرة، في تصريحات صحفية: “إنه فوجئ بالكمساري يطالبه بالنزول من القطار، بعد أن اكتشف عدم قدرته على سداد ثمن التذكرة، أو الغرامة 30 جنيها”.
أضف تعليق