مستشفى الأطفال تحرر محضرا ضد أم هرّبت ابنتها أثناء علاج السرطان

هربتها من مستشفى الأطفال.. بلاغ ضد أم حرمت ابنتها من علاج السرطان
رئيس الوزراء كان قد كلف بالوصول للطفلة وعلاجها على نفقة الدولة- أرشيف

كشف مصدر أمني أن وزارة الداخلية تفحص بلاغا بهروب أم مع ابنتها المصابة بالسرطان من داخل مستشفى الأطفال بجامعة عين شمس، بعد طلب الوالدين علاجها على نفقة الدولة.

وأضاف المصدر أن أسرة الطفلة كانت قد ترددت بها على مدينة الإنتاج الإعلامي وطلبت الظهور بها في أي برنامج، لتوصيل صوتهم للمسئولين، كونهم أسرة بسيطة وفقيرة، وقد تبنى البعض حالتهم وكتبوا منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأوضح أن الأمر وصل لرئيس الوزراء، مصطفى مدبولي، الذي كلف بسرعة التحرك، والوصول للطفلة وعلاجها، إذ وُضعت تحت الرعاية الطبية المكثفة على نفقة الدولة في مستشفى الأطفال بجامعة عين شمس.

مستشفى الأطفال

بدوره، قال هاني يونس، المستشار الإعلامي لمجلس الوزراء، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “للأسف في الصباح اصطحبت الأم ابنتها، وخرجت من مستشفى الأطفال، دون أن يدري بها أحد، وعلى الفور تم عمل محضر هروب من المستشفى”.

وأضاف يونس، على صفحته: “ثم اتصل أعضاء الفريق الطبي بمكتب المستشار الطبي لرئيس الوزراء بالأب وطلبوا منه عودة البنت للمستشفى وحملوه المسئولية، فرفض العودة بابنته بدعوى أن أمها ذراعها يؤلمها”.

واختتم يونس كلامه: “هنا يتضح أن الغرض لم يكن العلاج للأسف، ومازالت الدولة في انتظار المريضة لعلاجها مجانا هذه قصة جديدة من قصص يومية تواجهنا”، على حدقوله.

مرض السرطان

وبخلاف واقعة مستشفى الأطفال، أثبت دراسات عديدة زيادة معدل الإصابة والانتشار لحالات السرطان في مصر، خاصة سرطان الكبد الذي تزايد بنسبة عالية تعدت عشر مرات “1000%” خلال الثلاثين سنة الماضية.

ويعتبر سرطان الثدي الأكثر انتشارا من بين السرطانات بالنسبة للنساء في مصر، كما يحتل سرطان المثانة المرتبة الأولى بالنسبة للرجال، يليه سرطان الكبد.

وكشفت وزارة الصحة في تقرير لها، أن نسبة الإصابة بمرض السرطان في مصر تصل إلى 166.6 شخصا في كل 100 ألف نسمة.

وكان المعهد القومي للأورام كشف في عام 2014 أن نسبة الإصابة بسرطان الكبد هي الأولى بين كل أنواع مرض السرطان في مصر.

وأوضح في دراسة له، أن هناك 43.6 حالة بين كل 100.000 من عدد السكان، وهي تمثل 23.8% (أي: حوالي الربع) من جميع حالات مرض السرطان في مصر، وكانت أعلى نسبة للإصابة في الوجه البحري، ثم يليها الوجه القبلي، ثم مصر الوسطى.

عبد الله محمد

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *