بالوعة صرف صحي تبتلع 6 أشخاص: 4 وفيات وإصابتان

بالوعة صرف صحي تبتلع مواطنين
بالوعة صرف صحي تبتلع 6 أشخاص في محافظة المنوفية - أرشيف

لقي أربعة أشخاص مصرعهم، وأُصيب اثنان آخران، أثناء تسليك بالوعة صرف صحي بأحد شوارع قرية زاوية بمم، التابعة لمركز تلا، بمحافظة المنوفية.

وقال شهود عيان: “إن ستة أشخاص أصيبوا أثناء محاولاتهم إنقاذ آخر سقط في البالوعة أثناء محاولة تسليكها”.

وأضاف شهود العيان: “أن ثلاث سيارات إسعاف نقلت المصابين إلى مستشفى تلا المركزي”.

بالوعة صرف صحي

وتلقى مدير أمن المنوفية إخطارا من رئيس مباحث تلا، بسقوط عدد من الأهالي داخل بالوعة صرف صحي في قرية بمم.

بانتقال سيارات الإسعاف، برئاسة أمجد عبد الحميد، مدير مرفق الإسعاف، تبيّن مصرع أربعة أشخاص، وإصابة اثنين آخرين.

وجاءت أسماء المتوفين والمصابين في بالوعة صرفي صحي بالمنوفية، كالتالي: “رضا كرم عمار”، 30 سنة، و”هاني الجمل”، 32 سنة، و”محمد عبده خفاجة”، 40 سنة، و”محمد عيد البيومي”، 40 سنة، متوفين، فيما أُصيب كلّ من “محمد العبد”، 40 سنة، و”يحي عبد الغني عمار”، 35 سنة.

وشهدت مصر سقوط أعداد كبيرة من الضحايا عبر بلاعات الصرف الصحي، التي تحولت إلى مصائد للموت، خصوصا للأطفال.

وكان تلميذ في الصف الأول الابتدائي، في مدرسة بكفر الزيات، قد لقي مصرعه في أبريل الماضي، بعد أن سقط في بالوعة صرف صحي مفتوحة خلف أحد مباني المدرسة.

وشهد مركز “ملوي” بمحافظة المنيا وفاة طفلة سبع سنوات، نتيجة سقوطها في بالوعة صرف صحي.

وغرق طفلين بإحدى بلاعات الصرف الصحي، بالقرب من منزلهما بحي فيصل في السويس، أثناء لهوهما بالقرب من البالوعة التي تركتها أجهزة الحي مفتوحة قبل عيد الأضحى.

وتوفى ثلاثة أطفال منذ عدة أشهر في مدينة “الصف” أثناء عودتهم من المدرسة، بعد سقوطهم في إحدى بلاعات الصرف الصحي.

سرقة أغطية البلاعات

وتعود زيادة حوادث الموت داخل بلاعات الصرف الصحي إلى سرقة اللصوص أغطية البلاعات، وبيعها لتجار الخردة ومسابك الصهر، لإعادة تدويرها.

وناقشت لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، برئاسة النائب أحمد السجيني، مشكلات سرقة أغطية بلاعات الصرف الصحي، وإهمال الوحدات المحلية في تغطيتها.

وطالبت اللجنة وزارة الداخلية بتكثيف حملاتها، للقبض على لصوص أغطية البلاعات.

من جهته، قال أحد غواصي الصرف الصحي: “إن غواص المجاري معرض في أي وقت للإصابة أو المرض، نتيجة تعامله مع جميع المواد الموجودة داخل البلاعات، أو المواد السامة المنبعثة منها”.

وروى تفاصيل إصابة شديدة تعرض لها، أثناء إنقاذه لأحد المواطنين، وأضاف: “تلقيت اتصالا من الإدارة في ساعة مبكرة من صباح أحد الأيام لإنقاذ أحد الذين سقطوا داخل إحدى البلاعات”.

وتابع: “وصلت إلى موقع الحادثة، ولبست البدلة، ونزلت داخل البالوعة، واستطعت إنقاذ الرجل، لكن اكتشفت أن ذراعي تعرضت للكسر، وأصابها نزيف داخلي، وجرى نقلي إلى المستشفى على الفور، لتلقي العلاج”.

عمر الطيب

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *