تسبب هبوط أرضي، في سقوط سيارة صرف صحي، بمدينة رأس غارب شمال محافظة البحر الأحمر، ما أسفر عن إصابة السائق ومساعده “التباع”.
وقالت غرفة عمليات البحر الأحمر: “إنها تلقّت صباح اليوم إخطارا بإصابة سائق وتباع، أثر سقوط سيارة صرف صحي تحمل لوحات، تابعة لشركة مياه البحر الأحمر، نتيجة هبوط أرضي”.
سقوط سيارة صرف صحي
وانتقل ضباط مباحث قسم شرطة رأس غارب والأجهزة الأمنية المَعنية ومسئولي شركة مياه الشرب والصرف الصحي برأس غارب إلى موقع الحادثة، لمعرفة ملابساتها وفقا لمصادر أمنية.
وجرى نقل السائق ومساعده إلى مستشفي رأس غارب المركزي، لتلقي العلاج اللازم، وحُرر محضر بالواقعة، وجارٍ التحقيق.
وأفاد شاهد عيان بأن السيارة كانت في طريقها لإصلاح أعطال الصرف الصحي في منطقة الإسعاف برأس غارب، وبمجرد مرورها أعلى خندق، حدث هبوط أرضي، وسقطت السيارة بالسائق والتباع في حفرة مساحتها تتجاوز تسعة أمتار، بعمق ثلاثة أمتار.
الطريق الإقليمي
وبخلاف سقوط سيارة صرف صحي، بسبب هبوط أرضي اليوم، وقع هبوط أرضي مفاجئ في شارع بنك مصر، بمنطقة الهانوفيل، التابعة لحي العجمي محافظة الإسكندرية، في 28 أكتوبر الماضي، وذلك بقطر ثلاثة أمتار، وعمق مترين بالشارع، دون حدوث إصابات أو خسائر بالعقارات المجاورة.
وقال السيد موسى، رئيس حي العجمي: “إنه جرى التنسيق مع شركات المياه، والغاز، والكهرباء، والصرف الصحي، لفحص المواسير والخطوط كافة بموقع الهبوط، كما جرى قطع المرافق كافة لحين الانتهاء من أعمال الإصلاح”.
ونفى رئيس حي العجمي، ما تردد عن تلوث مياه الشرب بسبب الهبوط الأرضي، موضحا “أن الهبوط لم يؤثر على جودة المياه، والأمور تسير بشكل طبيعي وآمن”.
وفي سياق سقوط سيارة صرف صحي اليوم، شهد الطريق الإقليمي هبوطا أرضيا، بالقرب من الكيلو 30 للقادم من طريق الواحات، اتجاه محافظة الفيوم، نتيجة تجمع كمية كبيرة من المياه، في 23 من أكتوبر الماضي.
وأوضحت الإدارة العامة للمرور، في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن تجمع المياه بمنطقة منخفضة يعقبها أخرى صعودية، ما أدى إلى غلق الطريق الإقليمي.
وأفادت إدارة المرور بأن الهبوط الأرضي ضخم، إذ يبلغ طوله 150 مترا، وعرضه 30 مترا، وعمقه 30 مترا.
وعلق وزير النقل، كامل الوزير، في تصريحات صحفية، أن الجزء الذي سقط من الطريق الدائري الإقليمي بسبب السيول حوالي 100 متر، في منطقة القوس الجنوبي بطريق الفيوم – الإسكندرية الصحراوي، رغم أنه من الطرق الجديدة، إذ لم يمر على إنشائه عامان.
وكشف الوزير أن هذا حدث رغم أن طريق “الدائري الإقليمي” مؤمَّن من مخاطر السيول والأمطار، وتمر تحته أربع مواسير لنقل المياه، لكن السيول لم تأتِ من اتجاه الوادي، ونزلت موازية للطريق، فأخذت الرمال والأتربة، وسدت جزء “البربخ”، وقطعت اتجاها واحدا من الطريق، وطبقة الأسفلت فقط.
أضف تعليق