أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عبر حسابه الرسمي على “تويتر” عن سعادته بتوقيع اتفاق الرياض الخاص بالتسوية في اليمن بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي.
وقال السيسي معلقا على توقيع الاتفاق: “تابعت بسعادة بالغة مراسم توقيع الاتفاق بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، وذلك برعاية كريمة لجلالة الملك سلمان بن عبد العزيز، وفي حضور ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، وولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد”.
وأضاف: “ذلك الاتفاق يعد بمثابة خطوة عظيمة في مسار حل الأزمة اليمنية، ويعزز من وحدة اليمن الشقيق، ويرسخ للاستقرار والسلام في المنطقة”.
…ذلك الإتفاق يعد بمثابة خطوة عظيمة في مسار حل الأزمة اليمنية، ويعزز من وحدة اليمن الشقيق، ويرسخ للإستقرار والسلام في المنطقة.
— Abdelfattah Elsisi (@AlsisiOfficial) November 5, 2019
ترحيب دولي
كما أشادت وزارة الخارجية، في بيان اليوم الثلاثاء، بتوقيع اتفاق الرياض، ووصفته بأنه خطوة هامة تعزّز من فرص التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية، عبر استعادة التركيز على لُبّ المشكلة اليمنية، والالتزام بكافة مرجعيات التسوية السياسية.
وأشارت إلى دعم مصر للاتفاق بما يستهدف تحقيق السلام والأمن والاستقرار في اليمن، ويضمن وحدته وسلامة أراضيه، ويرفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق.
من ناحيته، نشر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، تغريدة على موقع “تويتر”، علّق فيها على الاتفاق، قائلا: “إن اتفاق الرياض بداية جيدة جدا”، داعيا جميع الأطراف اليمنية إلى السعي من أجل التوصّل لاتفاق شامل.
اتفاق الرياض
وبحسب قنوات إخبارية، فقد ألقى ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، كلمة أثناء توقيع اتفاق الرياض، أوضح فيها أن الاتفاق سيفتح الآفاق إلى الحل السياسي المنشود، وبين حرص المملكة على وحدة واستقرار اليمن.
بينما أبدى مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن جريفيث، اليوم، ترحيبه بالاتفاق الذي جرى توقيعه في الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي.
ويأتي الاتفاق في ظل حالة من الانقسام يعيشها اليمن، وسيطرة قوات الحوثي على العاصمة صنعاء، وأجزاء واسعة من البلاد، وفي ظل معاناة إنسانية يعيشها السكان وأهل اليمن نتيجة القصف والعمليات العسكرية المستمرة منذ سنوات من قِبَل القوات السعودية والإماراتية.
وجاءت أهم بنود اتفاق الرياض اليوم كالتالي:
- توحيد القوات الأمنية، وضمها تحت لواء وزارة الداخلية اليمنية، خلال 60 يوما من توقيع الاتفاق.
- تشكيل حكومة كفاءات من 24 وزيرا مناصفة بين المحافظات الشمالية والجنوبية.
- مواجهة التدخلات الخارجية في الشئون اليمنية الداخلية.
- وقف الحملات الإعلامية المسيئة.
- عودة جميع القوات التي تحركت من مواقعها ومعسكراتها منذ أغسطس الماضي إلى مواقعها السابقة.
- توحيد الجهود تحت قيادة تحالف دعم الشرعية لإنهاء “انقلاب مليشيات الحوثي”.
أضف تعليق