اختتمت البورصة المصرية تعاملات اليوم الاثنين على تباين أداء المؤشرات، تأثرا باختلاف اتجاهات المستثمرين بين البيع لجني الأرباح من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار المحلية والمستثمرين العرب والشراء، ليخسر رأس المال السوقي نحو 1.7 مليار جنيه.
ومع تباين أداء المؤشرات، أغلق رأس المال السوقي عند مستوى 729.25 مليار جنيه، بعد تداولات كلية بلغت 1.6 مليار جنيه، جاء أكثر من نصفها من تعاملات سوق سندات المتعاملين الرئيسيين.
تباين أداء المؤشرات
وأغلق المؤشر الرئيسي للبورصة “إيجي إكس 30” على ارتفاع هامشي بنسبة 0.02% مسجلا 14625.78 نقطة، وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجى إكس 70” بنسبة 0.49% ليسجل 540.11 نقطة.
بينما انخفض مؤشر “إيجي إكس 100” الأوسع نطاقا بنسبة 0.01% ليغلق عند مستوى 1445.11 نقطة، وذلك مع تباين أداء المؤشرات بشكل عام.
بدوره، قال حسني السيد، محلل أسواق المال: “إن البورصة تحتاج إلى مرحلة إعادة تجميع وهيكلة للمحافظ المالية، ما قد يدفعها إلى الهدوء قرب مستوى 14520 نقطة، كتمهيد لإعادة الصعود نحو مستويات 14850 نقطة ثم 15300 نقطة”.
مشاركة شركات الجيش
وبالحديث عن تباين أداء المؤشرات اليوم، صرح الرئيس عبد الفتاح السيسي، في نهاية أكتوبر الماضي، بأنه من المهم مشاركة شركات القوات المسلحة في البورصة المصرية وطروحاتها، حتى يتسنى للمصريين المشاركة في هذه الشركات ذات نسبة النجاح العالية، على حد وصفه.
وقال السيسي: “الطروحات اللي الدولة المصرية بتجهز لطرحها في البورصة، لابد يكون في فرصة منها لشركات القوات المسلحة، ويكون فرصة للمصريين يكون ليهم أسهم في هذه الشركات، وبالطريقة دي نكون فتحنا باب المشاركة للشعب المصري والمجتمع في هذه الشركات”.
وأضاف السيسي في كلمته: “شركات قطاع الأعمال وشركات القوات المسلحة لازم يدوا فرصة للمصريين إنهم يكونوا موجودين بأسهم، وإحنا شغالين في الموضوع ده بقالنا 3 سنين، لكن موضوع الطرح في البورصة له إجراءات كتير، ولسه منزلش الحجم المناسب”.
وجاءت توقعات محللي سوق المال، أن يُجرى طرح شركة صافي للمياه المعدنية وشركة الوطنية التي تمتلك عددا كبيرا من المحطات، وذلك نظرا للخدمات التي تقدمها للمواطنين.
ووفقا لمراقبين، فإن أصول هاتيْن الشركتيْن لم يُجرَ تقديرها بعد، على رغم عملهما في السوق منذ سنوات، لكن حصة استحواذهما زادت كثيرا خلال السنوات القليلة الماضية، ولا سيما مع التوسع في سياسات الإسناد بالأمر المباشر بدلا من المناقصات.
أضف تعليق