تركي آل الشيخ يُوقف دعمه الشهري لنادي الزمالك (فيديو)

تركي آل الشيخ
مرتضى منصور يعلن أن تركي آل الشيخ أوقف دعمه الشهري لنادي الزمالك - أرشيف

في مفاجأة من العيار الثقيل، أعلن مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، أن تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية، أوقف دعمه الشهري للزمالك منذ ثلاثة أشهر، مؤكدا أنه لن يتغيّر تجاهه، ولن ينكر ما قدمه للنادي، وأن اسمه ما زال على المبنى الاجتماعي.

وقال مرتضى منصور في مداخلته مع برنامج “الزمالك اليوم” على قناة الحدث اليوم: “بالرغم من وقف دعمه الشهري للقلعة البيضاء، فهو أخي وصديقي، وبيني وبينه عيش وملح، ولن يستطيع أحد الوقيعة بيننا، فهو لم يدخل منزل أحد في مصر غير منزلي ومنزل عادل أمام أثناء مرضه”.

وأضاف منصور: “إنه لا يستطيع أن يحجر على رغبة تركي آل الشيخ في الدفاع عن الأهلي”، لافتا إلى أنه قدّم الكثير للزمالك، ولن يستطيع أحد إفساد علاقته برئيس القلعة البيضاء، وهو الآن مسامح في حقه، رغم تعرضه للسب من قِبَل بعض الجماهير الأهلاوية.

تركي آل الشيخ والأهلي

وأضاف مرتضى منصور: “أن البعض يسعى لخلق فتنة ووقيعة بينه وبين تركي آل الشيخ”، مؤكدا أن العلاقة بين نادي الزمالك وآل الشيخ وثيقة وقوية، ولن يستطيع أحد الوقيعة بينهم.

وتابع: “آل الشيخ أخويا وحبيبي، وقدم للزمالك الكثير، ومحدش يقدر يفسد علاقتي بيه، وبشكره تاني، لأنه دعم الزمالك بحمدي النقاز وجروس، وملابس للنادي، وفرجاني ساسي”.

كان تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية، ومالك نادي بيراميدز السابق، قد أشاد بالنادي الأهلي وجمهوره، مؤكدا أنه واحد منهم.

وكتب تركي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي، “فيسبوك”: “كيف أُعادي جمهور الأهلي أو النادي الأهلي المصري.. فأنا واحد منهم، ولكن ما حزّ في نفسي هو سباب البعض لوالدتي والآن وقد اتضح للجميع كل شيء، لذلك أعلن وبنية خالصة مسامحة الجميع، والعودة من جديد لفتح صفحة جديدة في حب الكيان”.

وكتب تركي آل الشيخ تدوينة أخري، صباح اليوم، متحدثا عن حبه لكيان الأهلي، قائلا: “لا أحد يزايد عليّ، ولا أحد يقحمني في صراعته، أو يصفي حساباته باسمي.. اختلفت معهم، واتشتمت أمي من قِلّة، وهذا الذي حزّ في صدري وجرحني كثيرا”.

وتابع: “لكن سامحت لأننا بشر نخطئ ونصيب.. وعندما تعرض الخطيب لمثل ما تعرضت له وقفت ضد الموضوع جملة وتفصيلا.. وعندما مرض دعوت له بشفاء.. هذي أخلاق العرب، وهكذا تربينا”.

عمر الطيب

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *