السيسي بمؤتمر ميونخ: ندعم إرادة الشعوب في تحقيق مصيرها

السيسي يتحدث في مؤتمر ميونخ للأمن
السيسي يتحدث في مؤتمر ميونخ للأمن بالقاهرة - أرشيف

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم عددا من كبار الشخصيات الدولية المُشارِكة في مؤتمر ميونخ للأمن، المنعقد حاليا بالقاهرة، إذ أكّد لهم أن اللاجئين في مصر يعاملون كسائر المواطنين المصريين.

جاء ذلك بحضور الفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وسامح شكري، وزير الخارجية، وعباس كامل، رئيس المخابرات العامة.

وقال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية: “إن الرئيس السيسي أوضح خلال مؤتمر ميونخ خصوصية الأوضاع الإقليمية في الشرق الأوسط وإفريقيا، وأهمية توصيفها على نحو واقعي بمعزل عن التأثر بالأنماط والنماذج الغربية”.

 

استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم عدداً من كبار الشخصيات الدولية المشاركين في اجتماع "المجموعة الأساسية"…

Gepostet von ‎المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية-Spokesman of the Egyptian Presidency‎ am Sonntag, 27. Oktober 2019

مؤتمر ميونخ بالقاهرة

وأشار الرئيس السيسي، في مؤتمر ميونخ، إلى أن السياسة المصرية في التعامل مع الأزمات في المنطقة تقوم على عدد من المحدّدات الثابتة، أهمها:

  • الحفاظ على الدولة الوطنية من التفكك.
  • دعم المؤسسات الوطنية وحمايتها، باعتبارها الذراع الأساسي الضامن لاستقرار الدول.
  • دعم الجيوش النظامية الوطنية، والتصدي لانتشار المليشيات المسلحة والمنظمات الإرهابية.
  • التسوية السياسية للأزمات.
  • إنفاذ إرادة الشعوب في تحقيق مصيرها ومستقبلها.
  • عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول على غرار التدخلات التي تقوم بها أطراف إقليمية أخرى في الشئون العربية استغلالا لحالة الفراغ السياسي والنزاعات الداخلية المسلحة.

وذكر المتحدث أن اللقاء شهد حوارا مفتوحا بين الرئيس والحضور بشأن عدد من الملفات والقضايا الإقليمية وسُبل تسويتها، بما فيها الأوضاع في ليبيا والقضية الفلسطينية.

وأعرب الحضور عن تشرّفهم بلقاء الرئيس، مشيدين بمكانة مصر لدى دوائر صُنع القرار على المستوى الدولي، فضلا عن أهميتها المحورية في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، ولا سيما في إطار التصدي للإرهاب، ومكافحة الهجرة غير الشرعية.

وأضاف المتحدث الرئاسي: “أن السيسي أكّد في ختام اللقاء أن مصر تبذل جهودا كبيرة وواسعة النطاق لضبط حدودها، ومنع تسلل العناصر الإرهابية، وتهريب السلاح، إلى جانب استقبال مصر للعديد من اللاجئين، وهذه الجهود تساهم إيجابيا بشكل مباشر في حماية أمن أوروبا”.

وأشار إلى أن اللاجئين في مصر يتمتعون بجميع الحقوق الأساسية، مع تحمّل الدولة الاحتياجات والأعباء دون طلب أية مساعدات خارجية في هذا الإطار.

وأكد استعداد مصر الدائم للاشتراك في الجهود الصادقة لصون السلم والأمن الدوليين، وتحقيق التنمية المستدامة المنشودة.

عمر الطيب

شاهد المزيد

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *