نقيب الفلاحين: الأمطار تصيب المزروعات بالأمراض

كشف أبو صدام، نقيب الفلاحين عن مخاطر العوامل الجوية غير المناسبة، مثل: هطول الأمطار، ونشاط الرياح، وشدة الصقيع، على الزراعة.

وقال نقيب الفلاحين، في تصريحات صحفية: “إن هذه العوامل تؤدي إلى إصابة المزروعات بالآفات وأمراض النبات، فضلا عن أنها تقلّل من الإنتاجية للمحاصيل الزراعية”.

وأضاف: “رغم أن الأمطار تحمل الخير للفلاحين، إذ تغسل المزروعات، وتروي الأراضي، فإنها تزيد الرطوبة، ما يساعد في زيادة فرص إصابات المزروعات بالأمراض الفيروسية والبكتيرية، الأمر الذي يحتاج معه رش الزراعات بعد توقف الأمطار، للوقاية من هذه الأمراض”.

نقيب الفلاحين

وأوضح نقيب الفلاحين، أنه رغم أهمية الرياح لنقل حبوب اللقاح، وزيادة الإنتاجبة، وتساعد في نضج بعض المحاصيل، فإن الرياح الشديدة تتسبب في كسر سيقان بعض النباتات الضعيفة، ما يؤثر بالسلب على الإنتاجية، كما يؤدي الصقيع لأضرار بالغة لبعض المحاصيل.

ودعا إلى ضرورة اتباع الإرشادات التي تصدر عن وزارة الزراعة في هذا الشأن، للتقليل من الأضرار التي تنجم عن التقلبات الجوية السيئة.

وطالب نقيب الفلاحين، وزارة الزراعة بأهمية تفعيل وإنشاء صندوق التكافل الزراعي، الذي يعوّض المزارعين عن الخسائر في حالة تلف زراعتهم  جراء كارثة طبيعية.

وأوضح أبو صدام أن قلة إنتاجية المحاصيل أو نضجها قبل موعدها قد يتسبّب في انخفاض أو ارتفاع لبعض أسعار الخضراوات شديدة التأثر بالعوامل المناخية، ما يوجب علي الجهات المَعنِية وضع الظروف المناخية في موضع الاعتبار لتدارك أي أزمات تتعلّق بارتفاع أو انخفاض الأسعار.

ولليوم الثالث على التوالي، تتعرض مصر لحالة من الطقس السيئ وهطول الأمطار بغزارة، وخاصة في المدن الساحلية ووسط وشمال سيناء، أدت لغرق الشوارع، كما أوقفت حركة الملاحة البحرية في مينائيْ الإسكندرية والدخيلة.

وتسبّبت الأمطار الغزيرة في مصرع نحو عشرين شخصا، ما بين حوادث الطرق، نتيجة غرق الشوارع، والصعق بالكهرباء، جراء انكشاف الأسلاك بأعمدة الإنارة، والسقوط من أعلى أسطح المنزل أثناء إزالة مياه الأمطار.

وحذّرت هيئة الأرصاد الجوية من استمرار سقوط الأمطار على المحافظات الساحلية بمصر وشمال ووسط سيناء، مؤكدة أنها ستكون غزيرة ورعدية، تصل لحد السيول.