أعلنت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، استبعاد 10% من مُستحقي دعم تكافل وكرامة هذا العام، بعد فحص أكثر من 800 ألف تظلّم على برامج الحماية الاجتماعية.
وقالت الوزيرة، خلال حوار تلفزيوني في برنامج “مساء dmc”، أمس الأربعاء: “إن استبعاد 10% من مُستحقي دعم تكافل وكرامة جاء لأسباب عديدة”، لافتة إلى أن الوزارة تراجع قاعدة البيانات بشكل دوريّ، لكن نسبة كبيرة من المجتمع تعمل في القطاع غير الرسمي، ما يتسبّب في عدم اكتمال بيانات المستحقين وغير المستحقين.
دعم تكافل وكرامة
وأضافت والي: “أن الوزارة تلجأ إلى اعتماد نتائج البحث الاجتماعي ولجان المساءلة الاجتماعية التي يشكلها المحافظ على مستوى كل قرية للإبلاغ عن حالات الاستحقاق أو الحالات غير المستحقة، بالنسبة للعاملين في القطاع غير الرسمي.
وأشارت إلى أن أبرز أسباب استبعاد الـ10% من مستحقي دعم تكافل وكرامة خلال هذا العام هي:
- حصول البعض على وظائف ورقم تأميني.
- تعافي آخرين من الإعاقات، وقدرتهم على العمل.
- مغادرة البلاد.
- اكتشاف تملّك أصول مدرة للدخل.
قِصر الدعم على طفلين
وفي سياق استبعاد 10% من مستحقي دعم تكافل وكرامة، قالت نفين القباج، نائب وزيرة التضامن الاجتماعي: “إن الوزارة ستفعّل قرار قِصر الدعم على طفلين ضمن منظومة الدعم النقدي تكافل وكرامة بداية من سبتمير المقبل، مع بدء إدراج 130 ألف أسرة جديدة، حتى نهاية يونيو 2020″.
وأشارت القباج في 10 أغسطس الماضي إلى أن مجلس الوزراء كان قد اتخذ قرار قصر الدعم على طفلين في وقت سابق، لافتة إلى أن الوزارة بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى، تدرس في الوقت الحالي وضع الأسر التي جرى دخولها البرنامج بعدد ثلاثة أطفال، ومدى القدرة على خروج أحدهم مساواة بالأسر الجديدة.
وأضافت نائب وزيرة التضامن الاجتماعي: “أن قرار خروج طفل من ثلاثة بات حتميّا، وخاصة لو كانت أعمارهم صغيرة، ولم تقترب من الثمانية عشر عاما، من باب المساواة”، بحسب قولها.
وأوضحت أن المطروح حاليا على طاولة المناقشات، هل سيُجرى اختيار أكبرهم أو أصغرهم؟ وأن الأمر لم يُحسم فيما يتعلق بهذه الأسر، لكن الدعم للأسر الجديدة سيقتصر على طفلين، على حد قولها.
وكان رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، قد أعلن نهاية العام الماضي، أن خدمات الدعم النقدي، ومنها دعم تكافل وكرامة، ستقتصر على طفلين فقط، وليس على ثلاثة أطفال للأسرة بداية من شهر يناير 2019.
أضف تعليق