تحرير محضر ضد معلمة في مدرسة بمحافظة المنيا: جلدت تلميذا

قرر أحد أولياء الأمور، اليوم الخميس، تحرير محضر ضد معلمة بمدرسة بني مهدي، التابعة لإدارة المنيا التعليمية، يتهمها فيه بجلد نجله التلميذ في الصف السادس الابتدائي، وجرى إحالة المحضر للنيابة العامة لتتولى التحقيقات.

واتهم ولي أمر التلميذ المعلمة بجلد نجله بخرطوم داخل الفصل، ما تسبب في إصابته بعلامات ظاهرة في أماكن متفرقة من الجسم بكدمات وسحجات، نتيجة الضرب المبرح.

تحرير محضر

وتلقى اللواء محمود خليل، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن المنيا، إخطارا من العميد مأمور مركز شرطة المنيا، تقديم ولي أمر التلميذ “محمد.ح” بالصف السادس الابتدائي، مقيم بقرية بني مهدي، بلاغا يفيد بأن معلمة بالمدرسة خالفت تعليمات وزير التربية والتعليم، وقامت بجلد نجله بخرطوم داخل الفصل المدرسي.

وأضاف ولي أمر التلميذ في المحضر، أن المعلم “ع.ت” بنفس المدرسة، تعرض لنجله بالسب والتنمر، أمام زملائه، وأرفق ولي الأمر تقريرا طبيا من مستشفى المنيا العام، يثبت إصابة الطفل بكدمات وسحجات، نتيجة تعرضه للضرب بالخرطوم.

بدوره، استثنى محمد أبو العيون، مدير عام إدارة المنيا التعليمية، المعلمة والمعلم المشكو في حقهما، وكلّف محمد خليفة، مسئول أمن الإدارة بالتحقيق في الواقعة، وسماع ولي الأمر والمعلمين والمعلمات.

المدارس في مصر

وبخلاف تحرير محضر ضد معلمة المنيا، تعددت حوادث العنف التي تقع في المدارس سواء من المعلمين أو الطلاب، أو حتى بين الطلاب بعضهم البعض، ففي 14 من أكتوبر الجاري، شهد محيط مدرسة علي بن أبي طالب الفنية الصناعية في نطاق حي الزهور، ببورسعيد، مصرع الطالب “أيمن حسن محمد، 17 عاما” إثر تعرضه لطعنات نافذة في الصدر.

وتوصلت تحريات المباحث لملامح شخصيات الجناة وجارٍ ضبطهم، فيما جرى تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق، كما أمرت بوضع الجثة في مشرحة المستشفى، وندب الطب الشرعي لتشريحها، وتحديد سبب الوفاة، وذلك بعد أيام من واقعة “شهيد الشهامة” محمود البنا.

وفي نوفمبر من العام الماضي، أمرت النيابة العامة بدمياط، بحبس سامي دياب، معلم اللغة العربية، بمدرسة محمد جمال صابر الإعدادية المشتركة، والتابعة لإدارة دمياط التعليمية، أربعة أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة التنمر، والخروج عن مقتضيات الواجب الوظيفي، بعد الواقعة المشهورة بالسخرية والإساءة للتلميذة بالمدرسة، بسملة علي عبد الحميد عبد الله.

وكانت بسملة، قد اتهمت معلم اللغة العربية، الذي يدرس لها أنه سخر منها، واستهزأ بها أكثر من مرة أمام زملائها في الفصل، وطلب منهم إعراب كلمة “بسملة تلميذة سوداء” ما دعا بعض زملائها إلى التهكم والسخرية منها، وأدى إلى انهيارها بالبكاء داخل الفصل، وردّ على ذلك المدرس بالتهديد بطردها من الفصل إذا واصلت البكاء.