قررت بثينة كشك، وكيلة وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ، استبعاد مدير مدرسة غرب تيرة الابتدائية، التابعة لإدارة الحامول التعليمية، بعد فضيحة احتجاز تلميذة بها أول أمس الخميس.
وقالت كشك، في بيان صادر مساء أمس: “إنها رصدت ما جرى تداوله على صفحات التواصل الاجتماعي، بشأن احتجاز التلميذة هيام عصام أبو الرجالة، الطالبة بالصف الخامس الابتدائي، قرابة الساعة بمدرسة غرب تيرة”.
استبعاد مدير مدرسة
وقررت وكيلة وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ استبعاد مدير مدرسة غرب تيرة الابتدائية، لتقصيره في أداء مهام عمله، مؤكدة فتح تحقيق فوري وعاجل مع المشرف العام، ومعلم الحصة الأخيرة، ونوبتجي الأمن.
وقالت كشك: “إنه سيُجرى رد اعتبار التلميذة بشكل يحفظ لها كرامتها وآدميتها، وأنها تشعر بالحزن تجاه ما حدث لها، وسينال كل مسئول الجزاء المناسب”.
ونفت ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، من أن التلميذة كانت تنظّف الفصل، موضحة أنها عادت لفصلها في الطابق الثالث، لنسيانها بعض كتبها، وعند عودتها اكتشفت إغلاق الباب.
وكان أحد المارة قد سمع استغاثة الطفلة المحتجزة داخل المدرسة، وقام بدوره بالاتصال بمسئولي إدارة المدرسة والعامل، حتى قاموا بفتح الباب الحديدي لخروجها.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورا للطالبة وهي تبكي خلف باب حديدي، فيما كلّف إسماعيل عبد الحميد طه، محافظ كفر الشيخ، الدكتورة بثينة كشك، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، بتشكيل لجنة مكبرة، للتحقيق في واقعة حبس التلميذة.
وقرر طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، فتح تحقيق عاجل في واقعة احتجاز الطالبة هيام عقب انتهاء اليوم الدراسي.
فيما توجّهت لجنة من مديرية التربية والتعليم في كفر الشيخ إلى منزل الطالبة، لتهدئتها، وتقديم الاعتذار لها ولأسرتها، والتأكيد على حصولها على حقها الأدبي والمعنوي.
وكان رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” قد تداولوا صورة للطالبة وهي محتجزة داخل المدرسة، وأشاروا إلى أن إدارة المدرسة أغلقت عليها الباب أثناء قيامها بكنس الفصل، بسبب قلة العمال، وأن أحد الأشخاص قام بالقفز فوق سور المدرسة لإخراجها.
وقال مواطن ساعد في إخراج الطفلة من المدرسة: “إن البواب هدده، وطلب منه عدم الكشف عن قصة احتجاز الطالبة”.
أضف تعليق