نشر الفنان محمد رمضان، مقطع فيديو، عبر حسابه على موقع “تويتر”، وهو يقود طائرة في طريقه إلى مدينة الرياض، استعدادا لإحياء حفله الغنائي ضمن موسم الرياض الترفيهي.
وتوجه محمد رمضان إلى غرفة القيادة بالطائرة، وبدأ في قيادة الطائرة المحملة بالركاب، فيما ظهر صوت كابتن الطائرة وهو يقول: “والمصحف محمد رمضان هو اللي سايق الطيارة بينا دلوقتي”.
وكتب رمضان على الفيديو: “أول مرة أسوق الطيارة #ثقة_في _الله نجاح”، وتفاعل جمهوره مع الفيديو وانهالت التعليقات.
☝🏽🇪🇬✈️🇸🇦 #موسم_الرياض 👌😉 pic.twitter.com/tFjbSa7eQ6
— Mohamed Ramadan (@Mohamed_Ramadan) October 13, 2019
محمد رمضان يقود طائرة
وفي ردها على قيادة محمد رمضان طائرة إلى الرياض، نفت شركة مصر للطيران أي علاقة لها بمقطع الفيديو المتداول على منصات التواصل الاجتماعي، للواقعة.
ورفضت الشركة مزاعم بشأن التقاط الفيديو داخل قمرة القيادة لإحدى طائراتها، مؤكدة أن هذا الموقف لم يتم مطلقا على أي من رحلات الشركة، وأن ذلك يتعارض مع إجراءات السلامة الجوية.
وأثار مقطع الفيديو المتداول جدلا في قطاع الطيران المصري، خصوصا بعد أن اعتبر عدد من الخبراء الأمر “مخالفا للقانون الدولي”، وقد يؤدي إلى فرض عقوبات على شركة الطيران التابعة لها الطائرة، قد تصل إلى حد الإغلاق.
وقال خالد عبدالمنعم، نائب رئيس سلطة الطيران المدني لقياسات السلامة الجوية، في تصريحات صحفية: إن ثبوت الواقعة يعرض “كابتن طيار” وطاقم الطائرة والشركة المسئولة، للمساءلة القانونية، بالإضافة إلى فرض عقوبات كبيرة على الشركة قد تصل إلى الإغلاق.
وأضاف: من الوارد أن يجلس أحد الأشخاص بجوار كابتن طيار لالتقاط صورة تذكارية أو فيديو، لكن لا يصل الأمر إلى قيادة الطائرة، لأن ذلك ممنوع دوليا والقانون لا يسمح بذلك إطلاقا، وتعد مخالفة جسيمة”.
جريمة دولية
فيما قدمت النائبة إيناس عبدالحليم، عضو مجلس النواب، طلب إحاطة إلى وزير الطيران، بشأن مقطع الفيديو الذي نشره الفنان محمد رمضان، عبر حسابه الشخصي على موقع “تويتر”، وهو على متن طائرة في طريقه إلى مدينة الرياض.
وقالت “عبدالحليم”، في طلبها: إن محمد رمضان ذهب إلى غرفة القيادة بالطائرة، وبدأ في قيادة الطائرة المحملة بالركاب، وظهر صوت كابتن الطائرة وهو يقول: “والمصحف محمد رمضان هو اللي سايق بينا الطيارة دلوقتي”، وكتب رمضان على الفيديو: “أول مرة أسوق الطيارة ثقة في الله نجاح”.
وتساءلت: “لهذه الدرجة وصل الحال بالاستهتار بحياة المواطنين، والسماح لأحد المواطنين العاديين بقيادة طائرة على متنها مئات الأرواح”.
وأوضحت النائبة، أن ما حدث من جانب طاقم الطائرة ما هو إلا جريمة دولية يعاقب عليها القانون، ومخالفة صارخة لجميع الأعراف الدولية بشأن أمن وسلامة المواطنين، وتشكل جريمة ترويع وتخويف للمواطنين.
أضف تعليق