تقدم مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، ببلاغ، اليوم الأحد، للجنة الأولمبية، برئاسة هشام حطب، ضد رئيس النادي الأهلي، محمود الخطيب، و19 مسئولا آخرين داخل نادي القلعة الحمراء.
واتهم رئيس نادي الزمالك المشكو في حقهم بتحريض أولتراس أهلاوي على سبه في المباريات وسب لاعبي الزمالك والأجهزة الفنية وأعضاء مجلسه، وبث الفتنة والكراهية بين الجماهير المصرية، والترويج للشائعات وبث الأكاذيب مما يكدر السلم والأمن القومي والوطني، بحسب نص البلاغ.
وأضاف مرتضى منصور، أن الأهلي اتهم ناديه بعدم الوطنية، كما تطاول سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة في الأهلي، على مجلس الزمالك، وقيام محمد مرجان المدير التنفيذي للأهلي، بتوجيه من محمود الخطيب بالمطالبة بتوقيع الكشف الطبي على القوى العقلية لرئيس الزمالك.
رئيس نادي الزمالك
وأوضح رئيس نادي الزمالك في شكواه، أن الأهلي استغل قناته ومجلته في الهجوم على الزمالك، وبث الفتن والتعصب والسب والقذف، وقيام عدلي القيعي مستشار لجنة التعاقدات في الأهلي، بسبه والهجوم عليه.
وجاءت بلاغات رئيس نادي الزمالك ضد محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، و19 آخرين من المسئولين والكتاب الصحفيين بمجلة الأهلي.
يأتي هذا رغم إعلان رئيس نادي الزمالك يوم الخميس الماضي، انتهاء أزمته مع محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، عقب علمه بمرض الأخير، وخضوعه لحقن موضعي، ودعا له بالصحة والعافية، مؤكدا أن الخطيب هو أفضل لاعب كرة قدم مصري، ولم تنجب مصر لاعبا مثله.
جذور الخلافات
وتعد الأزمة بين الأهلي والزمالك ذات جذور، حيث كان النادي الأهلي قد تقدم، في الأول من الشهر الجاري، بطلب لرفع الحصانة البرلمانية عن مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، من أجل التحقيق معه في البلاغات الموجهة ضده، والتي وصل عددها إلى 35 بلاغا، مرفقة بالأسطوانات المدمجة التي تحمل وقائع السب والقذف والتشهير والإهانة.
وقال المستشار القانوني للأهلي، في مداخلة هاتفية مع برنامج “ملك وكتابة” على قناة الأهلي: “حينما زادت الأمور عن الحد، قبل التقدم بأي بلاغات رسمية للجهات، خاطبنا رئيس مجلس النواب، ومعالي رئيس الوزراء، ووزير الشباب والرياضة، ثم تقدمنا بشكاوى للجهات المعنية والمختصة بالرياضة، وهم اللجنة الأولمبية ولجنة الانضباط باتحاد الكرة المصري، وهذه الإجراءات لم يتم اتخاذ قرار في أي منها”.
وكان مرتضى منصور رئيس الزمالك، قد وجه رسالة تحذيرية إلى محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي، في وقت سابق قائلا: “أُحذرك يا خطيب، إذا لم تُسكت عبد الحفيظ، فسأفتح قضية ماجدة من جديد”، مضيفا: “أنا عندي رجالة قادرين على تعليم سيد عبد الحفيظ الأدب والاحترام من جديد”، على حد قوله.
أضف تعليق