أرسل أيمن محفوظ المحامي، إنذرا رسميا لوزير الداخلية طلب فيه إسقاط الجنسية المصرية عن يوسف حسين، مقدم برنامج “جو شو”، على قناة العربي.
واتهم محفوظ يوسف حسين بالدأب على السخرية من النظام الحاكم، وجميع رموز الدولة المصرية.
وقال المحامي: “إن مقدم برنامج جو شو صدر ضده أحكاما قضائية جنائية عديدة، لتعمده الإضرار بمركز مصر السياسي”.
سحب الجنسية المصرية
وفي سياق طلب سحب الجنسية المصرية من يوسف حسين، أضاف محفوظ: “أن من سلطات وزير الداخلية أو من يفوّضه في ذلك سحب الجنسية المصرية، وذلك طبقا لقانون الجنسية المصري رقم 26 لسنة 1975 وتعديلاته”.
وتابع: طبقا للمادة العاشرة، فإن سحب أو إسقاط الجنسية المصرية يكون عن كل من:
- صدر ضده حكم قضائي في قضايا تمس الأمن العام أو النظام العام للدولة إذا حُكِمَ عليه قضائيا في جريمة من الجرائم المضرة بأمن الدولة من جهة الخارج أو من جهة الداخل.
- انقطع عن الإقامة في مصر مدة سنتين متتاليتين، وكان الانقطاع بلا عذر يقبله وزير الداخلية، إذا كانت إقامته العادية في الخارج.
- انضم إلى هيئة أجنبية من أغراضها العمل على تقويض النظام الاجتماعي أو الاقتصادي للدولة بالقوة أو بأية وسيلة من الوسائل غير المشروعة.
- إذا عمل لمصلحة دولة أو حكومة أجنبية، وهي في حالة حرب مع مصر، وكان من شأن ذلك الإضرار بمركز مصر الحربي أو الدبلوماسي أو الاقتصادي أو المساس بأي مصلحة قومية أخرى.
واستطرد أيمن محفوظ: “أن كل تلك الشروط تنطبق على يوسف حسين، مقدم برنامج جو شو”، مطالبا في ختام الإنذار الذي حمل رقم 22325 محضري القاهرة الجديدة بإصدار قرار من وزير الداخلية أو من يفوّضه بإسقاط الجنسية المصرية عن “جوتيوب”.
وأقام أيمن محفوظ منذ عدة أسابيع دعوى قضائية أمام القضاء الإداري، طالب فيها بحجب قناة اليوتيوبر لأحمد حسن وزوجته زينب، واتهم قناتهما بأنها تسيء لمصر، وتضر بالبلاد.
يوسف حسين
وجو شو أو جو تيوب هو برنامج تلفزيوني سياسي كوميدي ساخر، يتألف من فقرات تتناول الأوضاع السياسية في العالم العربي، ويسخر من الأوضاع السياسية في مصر بعد أحداث يوليو 2013.
وانتقل البرنامج من منصة يوتيوب إلى قناة العربي بعنوان جو شو بداية منذ عام 2016.
وجاءت فكرة البرنامج بالصدفة بعد أن صنع يوسف حسين والمخرج أحمد الذكيري مقطع فيديو سياسي ساخر، ورفعاه على موقع يوتيوب، وحقق المقطع أكثر من نصف مليون مشاهدة في وقت قصير، قبل أن يقوما بإنشاء قناة حملت اسم جوتيوب وحققت جماهيرية عريضة.
أضف تعليق