أعلن مرتضى منصور، رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك، انتهاء أزمته مع محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، عقب علمه بمرض الأخير، وخضوعه لحقن موضعي.
ودعا مرتضى منصور في تصريحات لبرنامج “الزمالك اليوم” للخطيب بالصحة والعافية، متمنيا له سرعة الشفاء، مؤكدا أن الخطيب هو أفضل لاعب كرة قدم مصري، ولم تنجب مصر لاعب مثله.
وقال رئيس نادي الزمالك: “إنه اكتشف صداقة حفيده يوسف بحفيد الخطيب، ما أجبره على سرعة إنهاء الأزمة”.
مرتضى منصور
وكان مرتضى منصور قد رفض مبادرات السلام للصلح مع الخطيب، ومنها التي طرحها حسن راتب، رئيس قناة المحور.
وقال منصور، في تصريحات أغسطس الماضي: “إنه يُكنّ كل التقدير للنادي الأهلي، باعتباره ناديا عريقا وكبيرا، ولا جدال في هذا الأمر”.
وأضاف: “جلسة لَمّ الشمل مع الخطيب؟!.. مع احترامي لحسن راتب، أنت بتنفخ في قربة مقطوعة، وشرف للخطيب أن يجلس بجواري” على حد تعبيره.
وتابع: “الخطيب في حاله وأنا في حالي، ولو قَبِلَ الخطيب دعوة حسن راتب، سيقعد مع علاء مقلد، المدير التنفيذي لنادي الزمالك”.
وأوضح أنه قام بعمل مبادرات كثيرة، ومن بينها إذاعة مباراة الأهلي والترجي في نهائي دوري أبطال إفريقيا، قبل أن يرفع مسئولو الأهلي قضية ضده.
وأشار رئيس نادي الزمالك إلى أن كل المبادرات السابقة فشلت، بسبب وجود عناصر داخل النادي الأهلي تُوجه الشتائم علنا ضده.
من جهته، يخضع محمود الخطيب لعملية حقن موضعي لعصب في الظهر خلال الأيام القليلة المقبلة، بمعرفة الخبير الألماني “بيرتا لانفي”، في محاولة أخيرة للتخلص من الآلام القاسية التي انتابت رئيس النادي الأهلي في الأيام الماضية.
وينتظر الخطيب أسبوعا لتقييم حالته، مع الراحة والالتزام ببرنامج العلاج الطبيعي، بعدها يتحدد موقفه من الجراحة، التي سيُجرى صرف النظر عنها إذا ما زالت الآلام.
وقال أحمد فرهود، الطبيب المصري المعاون للخبير الألماني “بيرتا لانفي”: “إن محمود الخطيب سبق وأن أجرى ثلاث عمليات جراحية في المكان نفسه، وبالتالي من الأفضل الابتعاد عن أي عمليات جراحية أخرى”.
وأضاف في تصريحات صحفية: “أن الطبيب الألماني الذي أجرى لرئيس الأهلي ثلاث عمليات سابقة في المخ والرقبة والظهر، كشف على الخطيب بالمستشفى الملكي بالإسكندرية قبل يومين، وتبين أن سبب الآلام هو انزلاق غضروفي مرتجع”.
وتابع: “أنه لا بد من استئصاله أو التخلص من آلامه بالعلاج التحفظي أولا، وخاصة في حالة الكابتن الخطيب، لكثرة الجراحات السابقة”.
أضف تعليق