أعلن طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة قامت بفصل 1070 معلما من أصحاب الأفكار المتطرفة، وعليهم أحكام، بعد اتخاذ الاجراءات القانونية للتأكد من صحة الادعاءات.
وقال وزير التعليم، خلال مؤتمر صحفي بديوان عام الوزارة، اليوم الاثنين: “إن الإجراء جاء لتطهير الوزارة من الأفكار المتطرفة والاتجاهات السياسية الهدامة”.
وأضاف الوزير: “أن فلسفة التطوير واحدة، وتعمل الوزارة على حل المشكلات القائمة من الجذور بدءا من المناهج، ونظم التقويم ومشكلات قطاع التعليم بدءا من نقص المعلمين وتقليل الاغتراب، وتغيير المُسمى الوظيفي، وما لها من تاريخ طويل متشعب بالتفاصيل”.
وأفاد الوزير بإطلاق مجلة المعلم المصري كمرجع ولغة تواصل فيما يخص شئون المعلمين، موضحا أن المجلة تصدر عن الأكاديمية المهنية للمعلمين.
الأفكار المتطرفة
وأكد عثمان شعلان، رئيس جامعة الزقازيق، في وقت سابق من الشهر الماضي، على إنشاء وحدة لمواجهة الأفكار المتطرفة بالتنسيق مع المجلس الأعلى للجامعات، مشيرا إلى أنه لا مجال للسياسة داخل الجامعة.
وفي شهر يونيو الماضي، أكدت وزارة الأوقاف، أنها “ستفصل أي موظف يثبت تبنيه الأفكار المتطرفة”.
وأوضحت في بيان لها أنها “ستتخذ إجراءات في منتهى الحسم تجاه من يثبت دعمه للفكر المتطرف بأي صورة من الصور”، معتبرة أن تبنِّي الأفكار المتطرفة ودعمها بأي صورة من الصور هو خيانة للدين والوطن والأمانة وحق الوظيفة العامة.
ودعت الوزارة جميع المؤسسات الوطنية إلى الضرب بيد من حديد على يد كل مَن يثبت انتماؤه أو دعمه للفكر المتطرف، أو أي جماعة إرهابية أو متطرفة، لما يشكله وجود أي عنصر من هذه العناصر في أي مفصل حيوي من مفاصل الدولة من خطر داهم.
وأضافت الوزارة: “أن المنتمين للجماعة الإرهابية خطر حيث حلّوا، وشرّ حيث كانوا، و تشكل خطرا داهما على الأمن المجتمعي والسلام العالمي“.
وتابعت: “أن الإرهاب يأكل من يصنعه ومن يدعمه ومن يأويه، لأنه لا دين له ولا خلق ولا قيم”.
فيما تقول منظمات حقوقية: “إن تلك الأساليب تهدف الى تصفية حسابات مع معارضين، وخاصة مع وجود عشرات الآلاف من المحبوسين، بعضهم قيد الحبس الاحتياطي منذ عدة اعوام، ولم يقدم للمحاكمة.
أضف تعليق