أظهر تقرير صادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، بيانات عن البورصة المصرية خلال الفترة بين أغسطس 2018، إلى الشهر نفسه من العام الجاري 2019، كشف فيه عن هبوط جميع المؤشرات.
وأوضح تقرير “جهاز الإحصاء” أن هبوط جميع المؤشرات بالبورصة خلال الفترة المذكورة، جاء على النحو التالي:
- تراجع مؤشر “إيجي إكس 30” من 16009.4 نقاط إلى 14835.4 نقطة.
- هبط مؤشر “إيجي إكس 20” من 15691 نقطة إلى 14329.1 نقطة.
- نزل مؤشر “إيجي إكس 100” من 1936.4 نقطة إلى 1455.1 نقطة.
- انخفض مؤشر “إيجي إكس 70” من 747.4 نقطة إلى 553.3 نقطة.
- تراجع مؤشر النيل من 465.7 نقطة إلى 457.9 نقطة.
خسارة رغم التداول
ورغم هبوط جميع المؤشرات في الفترة المذكورة، أظهر تقرير الإحصاء ارتفاع قيمة الأوراق المتداولة المقيدة بالبورصة دون صفقات إلى 15.3 مليار جنيه خلال أغسطس 2019، مقابل 11.8 مليار جنيه في أغسطس 2018، بزيادة 3.5 مليارات جنيه، بينما كانت الأوراق المالية في يوليو 2019 قد بلغت 11.3 مليار جنيه.
وأشار الجهاز إلى أن الأوراق المتداولة بالبورصة أخذت اتجاها تصاعديا لأول مرة خلال عام 2019، بداية من شهر يونيو، بعد أن ارتفعت من 9.8 مليارات جنيه في مايو 2019 إلى 10.1 مليارات جنيه، ثم 11.3 مليار جنيه في يوليو 2019، وصولا إلى 15.3 مليار جنيه في أغسطس 2019.
هبوط جميع المؤشرات
وبينما توقف تقرير الإحصاء في الحديث بشأن البورصة المصرية خلال 2019 عند شهر أغسطس الماضي، أظهر تقرير البورصة، أول الشهر الجاري، غلبة التراجع على أداء مؤشرات البورصة بنهاية شهر سبتمبر المنصرم، إذ بلغت خسائر البورصة 55 مليار جنيه.
وكشف التقرير عن أن رأس المال السوقي للشركات المقيدة بالبورصة المصرية وصل إلى 715.4 مليار جنيه مقارنة بـ770.2 مليار جنيه في شهر أغسطس، بنسبة هبوط 7%.
وكان المصريون قد دخلوا في موجة عنيفة من البيع يوم 22 سبتمبر الماضي، بسبب “تخوفهم من أحداث سياسية مقبلة”، بحسب خبير أسواق المال، مصطفى نور الدين، لتخسر حوالي 36 مليار جنيه من رأسمالها السوقي، مع هبوط جماعي للمؤشرات، بضغوط مبيعات المتعاملين المصريين والعرب، ليصل رأس المال السوقي إلى مستوى 702.302 مليار جنيه.
وفي بيانها آنذاك، أوضحت البورصة تعليق التداول لمدة 30 دقيقة، بعد هبوط مؤشر “إيجي إكس 100” بنسبة 5% لأول مرة منذ نوفمبر 2016.
وفي تعليقها على خسارة البورصة حوالي 36 مليار جنيه، كشفت حنان رمسيس، خبيرة الأوراق المالية، عن السبب الأكبر في تلك الخسارة، قائلة: “لا ننكر أن هناك عدم رضا شعبي ووجود بعض المشكلات التي تحاول الحكومة حلها بشكل جذري، لكن المغرضين كان لهم الأثر الأكبر”.
أضف تعليق