نشرت صحيفة “جاكرتا بوست” الإندونبسية عن خبيرة الآثار ريتنو بوروانتي، من مركز جنوب سومطرة للآثار، أنه جرى العثور على مجوهرات أثرية مصرية بإندونيسيا.
وقالت الصحيفة: إن المقتنيات الذهبية تعود إلى قرون مضت، وأنه جرى العثور عليها بواسطة سكان مقاطعة أوجان كومرينج إيلير.
مجوهرات أثرية مصرية بإندونيسيا
وبحسب الخبيرة، فإن هذه الكنوز وجدت على الأرض والمستنقعات التي جرفتها الحرائق في مناطق مختلفة بالمقاطعة، والتي يعتقد أنها كانت مركزا تجاريا في عصر مملكة سريفيجايا حتى ظهور سلطنة باليمبانج في القرن 12، ومن بين الذهب والمجوهرات التي عثروا عليها عقد أثري يسمى عين القط.
وأضافت الصحيفة نقلا عن بوروانتي: “استنادا على تحليلنا، فإن هذه المجوهرات المكتشفة صُنعت في مصر ودول منطقة المحيط الهادئ- الهندي”.
ويواجه الأثريون، بعد اكتشاف مجوهرات أثرية مصرية بإندونيسيا، صعوبات في محاولتهم إجراء بحث كامل عن المقتنيات القديمة المكتشفة، لأن بعض السكان احتفظوا بالمجوهرات المكتشفة دون إبلاغ السلطات عنها، وفقا للخبيرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن عثور المواطنين على الذهب والمجوهرات يأتي بعد أشهر من التعرض للاختناق بسبب الضباب الناجم عن حرائق الأرض والغابات.
اكتشافات أثرية
وفي سياق الإعلان عن العثور على مجوهرات أثرية مصرية بإندونيسيا اليوم، أعلنت وزارة الآثار في 18 يوليو الماضي، نجاح البعثة الأثرية المصرية البولندية، في الكشف عن بقايا جزء كبير من مدينة أثرية ترجع للفترة ما بين القرن الرابع والقرن السابع بعد الميلاد.
كما جرى اكتشاف مجموعة من الفسيفساء الرومانية تغطي أرضية أحد المنازل بالمدينة المكتشفة بالإسكندرية.
وفي 13 يوليو الماضي، أعلن وزير الآثار، عن كشف أثري جديد قامت به بعثة أثرية مصرية، ظلت تعمل ما يقرب من عام في المنطقة الواقعة على بعد نحو 300 متر جنوب شرق هرم أمنمحات الثاني.
وجرى العثور على جدار أثري متعرج، يمتد بطول 60 مترا تقريبا إلى الناحية الشرقية، ويُعد هذا الجدار أحد العناصر المعمارية المهمة في عصر الدولة الوسطى.
وفي 18 من يناير الماضي، نجحت البعثة الأثرية المصرية التابعة لمنطقة آثار الإسكندرية والعاملة بموقع “تبة مُطوّح” في العامرية، في الكشف عن مجموعة من العناصر الأثرية المتنوعة التي ترجع للعصرين اليوناني والروماني.
وقال مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار: إن “هذا الكشف يمثل حالة فريدة، يظهر من خلالها استخدام الموقع كمنطقة صناعية وتجارية إلى جانب استخدامها كجبانة”.
أضف تعليق